أعلن "القس أيوب يوسف"، راعى الكنيسة الكاثولكيه بقرية دلجا بدير مواس بمحافظة المنيا، عن رغبته في التبرع بأعضاءه بعد الوفاة لاى إنسان بغض النظر عن ديانته.
وقال "القس"، إن الكنيسة الكاثولكية تشجع على تبرع الإنسان بأعضاءه بعد الوفاه، حتى يستفيد منها إنسان آخر وفق ضوابط ومعايير كل دولة.
وأضاف:" رغبتى في التبرع بأعضائى بعد الوفاه تأتى من منظور أن هناك كثيرين من المرضى يحتاجون تلك الأعضاء حتى يبقوا على القيد الحياة لكن لا تساعدهم الظروف الاقتصادية على ذلك"، وأكد أن قرار التبرع قرار نهائي ولا تراجع فيه.
وقال راعى الكنيسة:" لدى الرغبة بعمل شيئ يشجع الناس على الوصول لهذا التفكير وأطالب أن يتم تخصيص مكاتب بالمستشفيات العامة تعمل على تسهيل الأمر لمن يرغب في التبرع بأعضاءه ".
وأضاف:" أحببت أن أكون أول من يبدأ بذلك حتى يتشجع الناس ولا يخافون، وتكون مبادرة تساهم في مساعدة المرضى في مصر".
وأكد يوسف:" في حالة اليأس من الوصول لكيان قانوني وشرعي لعمل ذلك سوف أتوجه إلى مديرية الشهر العقاري وأسجل تبرعي بأعضائى هناك وسوف أحاول الوصول لكل من أعرفهم بل كل الناس سواء من أقارب أو شعب الكنيسة أو الشارع والقرية والمحافظة، ولن أبخل بجهد لتعريف الناس أننى قد وثقت التبرع بالأعضاء لأى إنسان في مصر في حاجة إليها"، وقال:" مستعد أن أذهب لأى مؤسسة في الدولة، أيًا كان مقرها لنبدأ مبادرة حقيقية، وللاهتمام بهذه القضية".