في الوقت الذي كثفت فيه الدولة المصرية، من اهتمامها، بشراء المزيد من الأسلحة للجيش المصري، من أنواع الرافال والغواصات، لتأمين الحدود الخارجية، وهو ما دفع البعض للتساؤل، حول تداعيات اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة تسليح الجيش، حيث أكد الخبراء، أن لكل دولة مصالح اقتصادية وخارجية تتطلب زيادة القوة العسكرية.
أنواع الأسلحة
وكشف الإعلامى عماد الدين أديب أسباب شراء أسلحة جديدة للجيش المصري، معددًا أنواع الأسلحة التي تحصلت عليها مصر أخيرًا.
وأوضح أديب، أن ثروة مصر الحقيقية تتمثل في الغاز، مشددًا على وجوب الحماية البحرية له، وأيضا قناة السويس القديمة والجديدة، لافتًا إلى أن طائرات "الرافال" "يد طولى" يمكنها التعامل على المدى الإقليمي.
تقدم ترتيب الجيش عالميًا
وأضاف أديب، أن الجيش المصري تقدم من المرتبة الخامسة عشرة إلى العاشرة في الترتيب العالمي بفضل التسليح، لافتًا إلى أن الجيش المصري الأول عربيا وأفريقيا.
تداعيات اهتمام "السيسي" بالجيش
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إنه يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى حرصه الشديد على إمداد الجيش المصري بأحدث ما في الترسانات الحربية غربية كانت أو شرقية في كل الأسلحة برية كانت أو جوية أو بحرية.
وأكد الشهابي، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أن هذا الحرص الشديد من "السيسي" على إمداد القوات الجوية بطائرات الرفال الفرنسية والميج الروسية وإمداد المدفعية بالصواريخ طويلة المدى وإمداد الدفاع الجوى بأحدث صواريخ الروسية الدفاع الجوى s500المضادة للطائرات وإمداد القوات البحرية بالغواصات الألمانية 42 والفرقاطة الفاتح وحاملتى الطائرات الفرنسية من طراز ميسترال لمعرفته بالتحديات التي تواجه الوطن وما يضمره الأعداء تجاهه وأن قواتنا المسلحة الجاهزة هى درع الوطن وسيفه القادر على حماية حدود الوطن الصغير مصر والوطن العربى الكبير بحدوده من المحيط إلى الخليج.
حماية الحدود
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن التاريخ سيسجل بأحرف من نور أن الجيش المصري وصل إلى الترتيب العاشر على مستوى دول العالم وأن البحرية المصرية وصلت إلى الترتيب الثامن على دول العالم وأنها قادرة على السيطرة على البحرين الأبيض والأحمر وعلى خليج العقبة والخليج العربي وأن مصر بجيشها القوى تكون مهابة من الأعداء وفي مأمن منهم أخطارهم.
حماية الأرض من العدو
فيما أكد المحلل السياسي أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر، أن اهتمام الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي بتسليح القوات المسلحة لتحول الدولة المصرية من دولة عادية إلى دولة لها قدراتها الخاصة وقادرة على حماية أراضيها وشعبها من أي عدو.
وأضاف حسني، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أن العدو الرئيسي لمصر هو الإرهاب وهي تقوم بمواجهته بكل قوة وتسعى لتجفيف منابعه بكل حزم، ليس فقط على المستوى العسكري ولكن على المستوى الفكري.
مصالح مصر
وأشار المحلل السياسي، إلى أن حماية مصر ومصالحها الاقتصادية والقومية والإقليمية وغيرها من المصالح يحتاج إلى تطوير المنظومة العسكرية والتسليح الجيد، بالإضافة إلى الحفاظ على أمنها خاصة أن مصر مستهدفة من كل النواحي فحدود مصر كبيرة وسواحلها شاسعة فكان لابد من أن تكون القوات العسكرية على أتم استعداد وفي أكفأ حالاتها للحفاظ على أمن ومصالح مصر.
ميزانية الجيش
ومن جهته، قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن جيش مصر بنى نفسه بنفسه، وأن تسليح الجيش المصري يتم من خارج الموازنة العامة للدولة، معقبًا: "مصر زي ما بتبني بتسلح، يد تبني ويد تحمل السلاح".
وأضاف بكري، أن حماية الثروات الاقتصادية المصرية أحد أهداف تسليح الجيش، لافتًا إلى أن الجيش المصري أصبح السادس عالميًا ولا بد أن نفخر به.
وتابع: "كل قرش بندفعه في شراء المزيد من الأسلحة يكون لحماية الوطن والأمة، مصر قد الدنيا وهتبقى قد الدنيا"، مشيرًا إلى أن انضمام القطع البحرية الجديدة لقواتنا إشارة قوة لاستمرار شعار يد تبني ويد تحمل السلاح.