عادت من جديد نغمة مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، للساحة الرياضية، والتي أطلقها مؤخرًا حول استعانة أندية الدوري المصري الممتاز، التي تتغلب على الفريق الأبيض في المباريات التي تجمعهم، بالسحر، حيث خرج رئيس القلعة البيضاء، أمس الجمعة، ليؤكد أن الزمالك خسر من سموحة بفضل أعمال السحر والشعوذة، التي استعان بها ممدوح عباس رئيس النادي السابق لتعطيل مسيرة الفريق، بالتعاون مع فرج عامر الذي استعان بساحرًا مخصصًا لمباريات فريقه.
وخسر فريق الزمالك من نظيره سموحة، أمس الجمعة، بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة السادسة من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز، ليلحق بالفريق الأبيض، بأول هزيمة له في المسابقة المحلية.
وأطلق رئيس الزمالك مرتضى منصور، تصريحاته المعتادة عن استعانة نادي سموحة، بالسحر من أجل التغلب على فريقه، مؤكدًا أن هذا الكلام لابد أن يتخذ على محمل الجد، ولا يعتبره البعض "مزحة" خاصة وأن السحر مذكور في القرآن الكريم.
لم تكن تصريحات رئيس الزمالك، التي أطلقها أمس الجمعة، هي الأولى له، حيث سبق واتهم العديد من المدربين واللاعبين بأعمال السحر في مبارياتهم أمام الزمالك، على رأسهم طارق العشري ومختار مختار وعصام الحضري والأهلي وغيرهم.
تلك التصريحات، تجعلنا نفكر لماذا لا يستعين الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، هو الآخر بأعمال السحر، خاصة وأنه نال من مرتضى منصور انتقادات لاذعة لا حصر لها، وبالتالي سيكون هو الأكثر احتياجًا للجوء للسحر.
وإذا فكر كوبر، في السير على خطى قائمة أبناء "شبراخيت" التي حددها مرتضى منصور، فلم ولن يكون هذا حاله، حيث كان نجح في حل كل الأزمات التي واجهته طيلة فترته التدريبية للمنتخب.
أبرز تلك الأزمات، هو إرضاء الشعب المصري، الذي مهما فعل له كوبر من نتائج إيجابية، إلا أن الجماهير تصب غضبها عليه، بسبب سوء النتائج، وبالتالي سيكون هو الأكثر رغبة في اللجوء لعمل سحر من أجل الوصول لقلوب الجماهير المصرية بشكلٍ أسرع.
كما أن السحر إذا لجأ له كوبر، سيكون قادرًا على فك النحس الذي لازمه طيلة سنواته التدريبية، وفشله في الفوز بالنهائيات، لدرجة جعلته يعترف أنه "منحوس" آخرها عندما خسر مع منتخبنا الوطني أمام الكاميرون في نهائي بطولة إفريقيا.
السحر سيكون مفيدًا لكوبر، في الأزمات التي وقع فيها مع المنتخب، في بعض المراكز، أبرزها خط الهجوم والجبهة اليسرى، حيث أن السحر سيكون قادرًا على حل تلك الثغرات ببدائل مذهلة.
ويبدو أن بعد نغمة السحر التي تكررت كثيرًا، سيلجأ هيكتور كوبر، للسحر قبل المشاركة في كأس العالم، ربما يكون حلًا لفك نحسه، بل يشاء القدر لصعوده لنهائي كأس العالم، ولكن هذه المرة يتوج بالبطولة ولن يخسره كعادته، بفضل أعمال السحر، التي ستجعله يتفوق على المنتخبات الكبرى في هذا المحفل الدولي الكبير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
