أدانت السلطة الفلسطينية، هجوما استهدف أمس الجمعة، مجموعة من قوات الشرطة والجيش المصريين بمنطقة الواحات البحرية، لافتة إلى أن الهجوم يستهدف أمن مصر واستقرارها.
رام الله — سبوتنيك. وعبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في برقية عزاء لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي نشرتها وسائل الإعلام المصرية والفلسطينية، اليوم السبت، عن تضامنه ووقوفه والشعب الفلسطيني إلى جانب مصر رئيسًا وحكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب المتطرف الأعمى الذي يستهدف مصر الشقيقة وأمنها واستقرارها وازدهارها حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما أكد أهمية دور مصر المحوري كدولة عربية وإقليمية ودولية وضرورة استمرارها آمنة مستقرة لصالح الاستقرار في العالم.
كما أدانت الحكومة الفلسطينية، في بيان صادر عن الناطق باسمها طارق رشماوي اليوم، الهجوم، وقالت "الحكومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات كافة الأعمال الإرهابية وكل أشكال العنف، وتجدد تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر".
وأضاف رشماوي "تتقدم الحكومة الفلسطينية بأحر التعازي لأسر الشهداء ولعموم أبناء الشعب المصري والقيادة والحكومة المصرية باستشهاد هؤلاء الأبطال مع أخلص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى".
وشهدت منطقة بطريق الواحات البحرية بصحراء محافظة الجيزة، مساء أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات من الأمن كانت متوجهة لمداهمة عناصر إرهابية مختبئة في منطقة الواحات التابعة للجيزة، وبحسب بيان الداخلية، بادرت تلك العناصر بالهجوم على القوات فور استشعارها وجودها.
وتبنت حركة سواعد مصر الإرهابية المعروفة اختصارا باسم "حسم" الإرهابية الهجوم. وزعم بيان منسوب للحركة، نقلته وسائل إعلام، إنها تمكنت من استدراج قوات الأمن المصرية إلى كمين في منطقة وادي حيتان، حيث تمكنت من قتل 56 وإصابة 32 من أفراد الأمن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
