حالة من القلق والاستياء تنتاب العاملين بالقطاع السياحي، نتيجة لفرض رسوم جديدة على المشايات والسقالات داخل الفنادق، التي توصل السائح إلى المياه العميقة بعيدا عن الشعاب المرجانية الموجودة على الشواطئ.
وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إنه في الوقت الذي تقوم فيه الدولة بكل جهدها لتنشيط السياحة وعودتها إلى عصرها الذهبي، شكلت هيئة موانئ البحر الأحمر، لجنة لمعاينة القرى والفنادق السياحية، وقياس الشواطئ، والمشايات بغرض فرض رسوم كبيرة على مشايات وسقالات الفنادق رغم أنها خاصة بنزلاء الفندق فقط، ولا تصلح لأن تكون مرسى عام.
وأضاف عبد اللطيف، أن معظم الفنادق تقوم بإنشاء هذه المراسي والمشايات، لأن معظم شواطئها توجد بها شعاب مرجانية، فلا يستطيع السائح نزول الشاطئ فيتم عمل سقالة أو ممشى داخل البحر حتى يستطيع السائح النزول للشاطئ بعيدا عن الشعاب المرجانية.
وشدد، على ضرورة عدم فرض رسوم بدون قانون ينظمها، ويتم التصديق عليه من مجلس النواب، مناشدا اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر بضرورة بحث المشكلة والعمل على حلها كما عهدناه دائما يحل المشاكل ويضع الأمور في نصابها الطبيعي.