لم تمنعهم براميل المتفجرات التي تلقيها قوات الأسد على مدارسهم من مواصلة حلمهم بالدراسة وإكمال مشوار التعليم.
كل صباح تودع أمهات حلب أبنائهن أثناء خروجهم للدراسة دون أن تدرين إن كانوا سيعودون للمنزل مجددًا أم لا.
وتشهد مدينة حلب هدوءًا مشوبًا بالحذر، حيث لا تزال بعض الخروقات للهدنة التي فرضتها القوى الدولية ما يهدد حياة الأطفال والكبار.
وتحولت حلب إلى مدينة من الأشلاء والمباني المتهالكة جراء القصف الغاشم من قبل قوات بشار.
نسائم السلام اسم المدرسة التي قررت فتح أبوابها في حلب من جديد لاستقبال الطلبة بعد توقف عدة أيام بعد إعلان وقف إطلاق النار في مدينة حلب التي شهدت قتالا عنيفًا علقت على إثرة مفاوضات جنيف.
وعلى الرغم من انتهاء الهدنة التي انتُهكت أكثر من مرة لكن الأمل ما زال يحدو أهالي هؤلاء الصغار في مواصلة أبنائهم للدراسة.