"آزارو" هداف بدرجة امتياز.. "هاتريك" يكفيه للإعلان عن نفسه أمام الجماهير

أخيرًا.. ابتسم الحظ للمهاجم المغربي وليد آزارو لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في مباراة فريقه أمام النجم الساحلي التونسي، اليوم الأحد، على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية، ضمن إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي لقن النجم الساحلي التونسي، درسًا قاسيًا، عندما فاز عليه بستة أهداف مقابل هدفين، في مباراة تاريخية، ليصعد المارد الأحمر رسميًا، لنهائي البطولة، مستفيدًا بمجموع المباراتين الذي صب في صالحه بنتيجة سبعة أهداف مقابل أربعة.

المباراة شهدت تألق جميع لاعبي الأهلي، بشكلٍ لافت للأنظار، إلا أن المغربي وليد آزارو، هو الذي خطف الأضواء من الجميع، بفضل تسجيل ثلاثة أهداف وصناعته لهدف، في مباراة قدم فيها آداءً استثنائيًا.

ويبدو أن النجم المغربي، أعلن عن نفسه رسميًا لأول مرة، منذ أن انضم لفريق الأهلي، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من فريق الدفاع الحسني الجديدي المغربي.

كان وليد آزارو، عاش حالة لا يُحسد عليها على الإطلاق، حيث كان يقدم مستويات مميزة مع الأهلي، إلا أنه كان يفشل تمامًا في تسجيل أي أهداف، رغم وصول فرص سهلة كان يضيعها بغرابة شديدة.

ونال خلال الفترة الماضية، وليد آزارو، انتقادات لاذعة من الجماهير الحمراء، على الرغم من إشادتهم بمستواه الكبير، إلا أن اللمسة الأخيرة وهز الشباك هي الغائبة عنه تمامًا.

وعاش آزارو، حالة نفسية سيئة للغاية، بسبب الانتقادات التي وجهت له، لاسيما وأنه هو الآخر كان يرى بأنه غير موفق بالمرة، وسط محاولات في مباراة تلو الأخرى لتقديم مستوى أفضل وزيارة شباك المنافسين.

وقبل مباراة النجم الساحلي التونسي، قام وليد آزارو، بذبح "عجل" لعل وعسى فك النحس الذي لازمه طيلة الفترة الماضية، وفقدانه الثقة بشكلٍ كبير، وهو ما تحقق بالفعل، عندما ابتسم له الحظ ليسجل ثلاثة أهداف "هاتريك".

ظل آزارو صامتًا، حتى أعلن عن نفسه في مباراة اليوم وهي الأهم على الإطلاق للأهلي وله، ليسجل ثلاثة أهداف، لم يحتفل في أي منهما، حيث ظهرت عليه علامات من الحزن، بسبب النحس الذي لازمه طوال الفترة الماضية.

ويواجه الأهلي نظيره الوداد المغربي، في نهائي بطولة إفريقيا، بعدما تأهل الأخير على حساب اتحاد العاصمة الجزائري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً