في الوقت الذي تمتلك فيه مدينه رشيد،عددا من الآثار الإسلامية، وتتميز بكثرة المناطق الأثرية بها لتعد أهم مدينه اثار اسلاميه بعد مدينه القاهرة،إلا أنها تتعرض للإهمال المتعمد من قبل وزارة الآثار ومحافظة البحيرة.
رصدت " اهل مصر " الإهمال الجسيم في " بيت المناديلي " الأثري الذى يرجع إلى القرن الـ 18 ميلاديًا، والـ12 هجريًا، ويعد أابرز المناطق الأثرية بمدينه رشيد،حيث انتشرت القمامه والقطط الضالة بمحيطه وبداخله،وسط تهالك الأثر نفسه نتيجة عوامل التعريه،و مرور الزمن،دون إعادة ترميم بعد أن تخلي عنه المسؤولين وتركوه بلا رحمه،ورغم تكرار الشكوي لأهالي بمدينه رشيد لإعادة الاهتمام وترميم بيت المناديلي إلا أنه لا حياة لمن تنادي.