دائمًا ما يدعي الإخوان حمل راية الدين الإسلامي، للوصول إلى المناصب السياسية، وقيادة الدول وفقًا لمناهجهم وشرائعهم الخاصة، من إباحة القتل ومهاجمة كل من يقف ضد عقائدهم، إلا أن أعماق الكثير منهم تحمل الشهوات الجنسية التي تحاول أن تتوارى خلف قناع الفضيلة الذي يظهرون به إلى المجتمع، ويجعلونه وسيلة لاستقطاب مريديهم.
اتهامات جنسية عديدة لاحقت عناصر من جماعة الإخوان، بدأت بتحرش زوج شقيقة "حسن البنا"، مؤسس الجماعة عام 1928، بنساء الإخوان، ووصلت إلى اتهام سيدة لحفيد البنا الحاصل على الجنسية السويسرية، بالاعتداء الجنسي عليها، وما بين التهمة الجنسية الأولى والثانية، ذاع صيت العديد من عناصر الإخوان، في الفضائح الجنسية، منهم من دعا إلى جهاد النكاح، ومنهم حلل ممارسة الشذوذ الجنسي بين أفراد الجماعة.
- اعتداء جنسي:
في نوفمبر 2006، نشرت هند عياري، كتابًا بعنوان "اخترت أن أكون حرة"، سردت فيه تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل باحث إسلامي لقبته بـ:"الزبير"، دون الكشف عن الشخصية الحقيقية لذلك الشخص، إلى أن نشرت على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك" خلال الساعات الماضية، منشور كتبت فيه "لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول أنه استفاد كثيرًا من هشاشتي".
وتابعت: "تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمني وصفعني وضربني". وتابعت "أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان"، لتتقدم بعدها بشكوى ضد طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، الذي يبلغ من العمر 55 عامًا ويحمل الجنسية السويسرية، بتهمة اغتصابها والاعتداء الجنسي عليها.
- التحرش بنساء الإخوان:
لاحقت اتهامات عديدة زوج شقيقة حسن البنا، الذي أسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، الذي يدعى "عبد الحكيم عابدين"، حيث تم اتهامه بالتحرش بنساء الإخوان، في الوقت الذي برء فيه البنا عابدين من تلك التهمة، من خلال عرض مجموعة أوراق صادرة من مكتب الإرشاد، تثبت براءة عبد الحكيم، وتلقي باللوم على أحد قادة الإخوان، إبراهيم حسن.
- الشذوذ الجنسي:
في منتصف العام الماضي، صرح نائب المرشد العام لجماعة الإخوان وأمين عام التنظيم الدولي للجماعة، إبراهيم منير، أن للإنسان الحق في ممارسة الشذوذ الجنسي، مدعيًا أن الشريعة الإسلامية تكفل ذلك، وإن هناك نصوص قرآنية تبيح تلك العملية.
في الوقت ذاته اعتمد مجدي شلش، أحد قادة الإخوان الهاربين، على ما تحدث عنه منير من إباحة الشدوذ الجنسي، وأصدر دراسة تسمح بممارسة الشذوذ داخل السجون، بين عناصر الإخوان المحبوسين، معتمدًا على الكبت الجنسي الذي يصابون به.
- ألفاظ جنسية:
وكان صلاح عبد المقصود، الذي شغل وزارة الإعلام من أغسطس 2012 إلى يوليو 2013، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، من اتباع جماعة الإخوان، عدة مواقف غير أخلاقية خلال العام الذي شغل به الوزارة، منها رده على المذيعة التابعة لقناة "دبى"، خلال حوار "ياريت أسئلتك متكونش سخنة زيك"، فأجابت المذيعة "أنا باردة.. أسئلتي هي اللي سخنة".
وفي فعاليات مؤتمر توزيع جوائز "مصطفى وعلى أمين"، طرحت صحفية تدعى ندى محمد، على وزير الإعلام السابق" عبد المقصود" سؤالًا: "والصحفيين بيموتوا ويتصابوا في كل مكان.. فين بقى حرية الصحافة!"، ليكون رده عليها: "تعالي وأنا أقولك فين".
- جهاد النكاح في رابعة والنهضة:
كما حللت سيدة من قيادات حزب الحرية والعدالة، جهاد النكاح، قائلة: "جهاد النكاح لا يكون حلال غير في ميدان رابعة العدوية والنهضة"، تزامنًا مع اعتصام جماعة الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة، واصفة تلك الميادين بـ"أرض الجهاد".
ووعدت القيادية المسلمات إلى الذهاب لرابعة العدوية والنهضة لتأدية واجبهم في جهاد النكاح الذي أصبح فرض من وجهة نظرها، قائلة: "كل المسلمات يتوجهوا لرابعة لجهاد النكاح لأنه بقى فرض، فيه هناك حمامات وشقيق وشقق مخصصة للمعتصمين لممارسة جهاد النكاح".