مأساة حقيقة يعيشها كل مريض لا يقدر على شراء العلاج من الخارج فيلجأ إلى العلاج على نفقة الدولة الذي يعد المنفذ الوحيد لمحاربة ذلك المرض الذي يأكل كل يوم جسده دون أن يشعر به أحد، ولكن نفقة الدولة جعلته يسرع في لفظ أنفاسه الأخيرة بعد عدم توفير العلاج المطلوب.
رصدت كاميرا "أهل مصر" تلك المأساة التي يعاني منها كل مواطن، حيث أعربت "حنان محمد قطري" ربة منزل تقيم في مدينة دمنهور، عن مدى حزنها والحيرة الشديدة من عدم توفير علاج ابنتها التي تعاني من ضمور في المخ في المستشفى العام، لافتة إلى أنها قامت بعمل إجراءات لصرف العلاج على نفقة الدولة، مضيفة بعد معاناة الإجراءات لم يتوفر معظم العلاج المطلوب في المستشفى.
وأشارت حنان، إلى أنه تقدمت بشكوى لمديرية الصيدلية داخل المستشفى عن عدم توفر العلاج المطلوب أو صرف بديل العلاج، لم يستجب لي أحد، قائله: "المديرة بتقولي أعمل إيه ده الموجود أطلعوا اشتروا من بره".
وأوضحت، أن العلاج المقرر للحصول عليه طبقا لقرار نفقة الدولة، يقدر بـ 126 جنيه، ويتم صرف منه ما يقرب 50 جنيه فقط، متابعة: "يا ريت كمان العلاج اللي بيتم صرفه يكون المطلوب لعلاج بنتي دا بديل ويسئ الحالة أكثر".
ولفتت حنان، إلى إنها تقوم باللجوء إلى الجمعيات الخيرية لتوفير العلاج المطلوب، مضيفا أن هناك مطالب أخرى تحتاجها ابنتها المريضة غير قادرة على توفيرها بسبب ضيق الحالة المادية، مستطردة: " اللي مصبرنى على بهدلة الزحمة والمحايله على الموظفين أني مش قادرة أجيب العلاج من بره، لكن استحمل أي حاجة اللي أني أشوف ضنايا تعبانة".
وأنهت الأم حديثها باستغاثة إلى وزير الصحة، لتوفير العلاج المطلوب لعدم قدرتها على شراء العلاج من الخارج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
