دعوى تطليق.. عاد إلى بيته ليلا فلم يجدها.. وعندما وصلت في الصباح كانت المفاجأة

زوج في العقد الثالث من عمرة يتقدم بخطوات متضاربة، يقدم خطوة ويؤخر أخرى، حتى وصل إلى مكتب فض المنازعات، وتقدم بأوراقه للمسؤل لرفع دعوى (تطليق) فسخ عقد يحمل رقم 9731 لسنة 2017 أحوال شخصية.

وبعد لحظات خرج الحاجب، ونادى على رقم دعواه وتقدم شادي حتى وصل إلى منصة القاضي وبدأ يروى قصته، فقال شادي متزوج منذ سنة ونصف كان زواج تقليدي جدا فقد رشحهها لي أحد أقاربي وشكر الجميع في أخلاقها وسلوكها الحسن فتقدمت لطلب يدها على الفور ووافق أهلها وبعد فترة بسيطة من الخطوبة لم تتضح لي فيها الأمور تمت زيجتنا.

وتابع شادي لكن زوجتي تعاني من عيب كبير فهي طول الوقت تكذب على أهلها وعلي وعلى كل الناس وبتكون في أسباب تكاد تكون تافهة، حاولت أحدثها أكثر من مرة بأن الكذب صدفة بشعة لا أريد أن تكون بزوجتي ووعدتني أكثر من مرة بأن تكف عن هذه العادة لكنها كما هي لم تتغير.

وأضاف شادي، كانت تتحدث مع زملائها الرجال بالساعات على الموبيل وتكذب وتتدعي أنها تحدث أختها وبرغم ذلك تحملتها لكني أصبحت أشك بأخلاقها وبدأ يحدث بيننا فجوة كبيرة جعلتني أنفر منها وبطبيعة عملي فأنا بتنقل كثيرًا وبيوم كانت متخيلة أنني سأبقي بمكان عملي لكنى عودت إلى المنزل لأسباب مريضة اتصلت بها بمنتصف الليل وأنا بداخل المنزل فقالت لي أنها نائمة وغلقت الهاتف وحاولت الاتصال بها ثانيتًا ولكنها غلقت الموبيل انتظرتها طول الليل حتى عادت صباحًا فوجدتني بالمنزل حاولت أن تخترع أي حوار تقوله لكني أنهلت عليها بالضرب وطردتها من بيتي.