وفي الوقت الذي يبدأ فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية لفرنسا اغتنمت العديد من المنظمات غير الحكومية الفرصة لإستجواب إيمانويل ماكرون حول مزاعم "انتهاكات حقوق الإنسان" في مصر.
وكشفت صحيفة "الليموند" الفرنسية عن أجتماع عقد بين رجل أعمال أخواني و 242 جمعية إخوانية في فرنسا، وإسماعيل إميليان المستشار الخاص للرئيس الفرنسي
وقالت الصحيفة أن الاجتماع أفرز عن مسودة تم تقديمها لملجلس الشيوخ الفرنسي أمس لمنع اي صفقات جديدة لمصر بزعم أن الأسلحة الفرنسية تشارك في قمع المصريين.
وأكدت الصحيفة علي أن قطر تسيطر على اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المعروف بـ"لواف"، وأنها ضخت ملايين الدولارات لتحقيق ذلك الغرض المشبوه، الذي كانت تستهدف من خلاله عرقلة أي تعاون مصري فرنسي علي جميع المستويات.
وقالت الصحيفة أن مجلس الشيوخ الفرنسي ابلغ ماكرون أنه يعارض عقد أي صفقات لتوريد أسلحة أو معدات لمصر،ولكن الرئيس الفرنسي رفض ذلك.
وخلال مناقشة هذا الأمر فى مجلس الشيوخ الفرنسي، ثار جدل واسع حول الانتهاكات المصرية لحقوق الإنسان المزعومة.