أشاد شريف عبدالمنعم، لاعب الأهلي الأسبق، بلاعبي الفريق الأحمر خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق، على النجم الساحلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وتأهل الأهلي لنهائي البطولة بعد الفوز على النجم الساحلي في إياب نصف النهائي بسداسية مقابل هدفين في ملعب برج العرب.
وقال عبدالمنعم في حواره مع كريم خطاب، على نجوم إف إم، عبر برنامج "في الاستاد": "دائما في تحليلنا للمباريات نقول جملة شهيرة إننا عايزين في أول ربع ساعة ننهي المباراة، وهو ما حدث أمس اللاعبين كانوا مركزين وما حصل أيضا في حادث الواحات الإرهابي جعل اللاعبين لا يريدون التهريج، وأول هدف جاء في الثواني الأول فتح نفس اللاعبين، وأكثر خط كنا نخشاه هو الجانب الأيمن في النجم الساحلي، ولكننا عملنا هجمات رائعة والتفوق كان باهرا من التونسي علي معلول، الأهلي عمل عملة كبيرة جدا، عمل حالة تركيز شاملة للوداد المغربي ونحن تعادلنا معهم من قبل، والإنسان لما يريد ربك يمنحه المزيد، كل هذا لن يكون له لازمة إلا لو خلصنا المباراة المقبلة وعلى أرضنا قبل الذهاب للمغرب، وخصوصا أنت لا تضمن الحكام والتاريخ يؤكد أنها كانت بطولة صعبة جدا وكان لديك ظروف ومررت للنهائي بطريقة صعبة جدا، ولما ترجع كل اللاعبين البدري سيستريح ويأخذ نفسه".
وأضاف: "الدكة كلها لم يعد فيه دكة أو بدلاء وحتى في منتخب مصر نفس الشيء، وطالما أنا في الفرقة فالسفينة تسير، وحسام البدري رفع شعار أنا المدرب وأنت لاعب واتشطر عليّ وكن الأفضل من الباقيين وافرض نفسك على التشكيل، وقلنا إن رامي ربيعة سيلعب في مركزه الجديد ليفسد هجمات النجم الساحلي، وكنت أنتقده الفترة الماضية بعد عودته من الإصابة فهو كان يخشى الالتحام واللعب القوي ولكنه قدم مباراة عمره أمس، ومؤمن زكريا أيضا يعلب في كأس العالم ويضع رجل على رجل وكوبر يقول له متشكر".
وعن اكتشاف اللاعبين للفريق الأول، قال: "هو شغل متعاون بين الجهاز الفني والتسويق وطلبات الجهاز الفني في إحضار مهاجم أو صانع ألعاب، وأحيي التسويق في النادي ويحضرون اللاعبين المهمين فقط وفرقة الأهلي ليست أي فرقة ولا تمر سنة دون بطولة وأنت تزاحم ريال مدريد على البطولات العالمية، وفيه ثقة وناس تفهم كما نقول عليهم في الخارج الكشافين أصحاب الرؤية الجيدة، والجهاز الفني في الناشئين إحنا كنا نمنح كل الفرق، ولاعبي الأهلي انتشروا في كل الفرق ونحن من نصدر اللاعبين، وكانت مع بداية 2005 ظهر لاعبين رائعين من الناشئين وأخذهم مانويل جوزيه وقتها وصعدهم للفريق الأول".
وعن انتخابات النادي الأهلي المقبلة، والمنافسة الحامية بين محمود الخطيب ومحمود طاهر، شدد عبدالمنعم: "المهندس محمود طاهر عمل لنفسه شعبية، ومحمود الخطيب الناس كلها تعرفه ولن نزايد عليه، ولكن دعونا نعود لـ4 سنوات ماضية ونرى طاهر مسك النادي في أي حالة وكيف كان شكل اللاعبين وقتها وانظروا الآن والرجل يعمل بجد وجدير بكرسيه اللي عمل بقوة من أجله، ولكن كان يتم التقطيع فيه دائما وقنوات شغالة عليه من أول يوم وقضايا وكأن كل حاجة متحضرة، وكل هذا الكلام طمعا في الكرسي، وكله بيخدم الأهلي والموضوع أصبح فيه مصالح قوية، وفيه أسماء داخلة في قائمة الخطيب مين دول وماذا قدموا وأنجزوا، وواضح إن الكرسي مهم جدا، وبعد 4 سنوات لطاهر أراه جدير بمكانه، وأنا مذبوح في الوسط بين صديقي الخطيب ومحمود طاهر، وهو رجل يقود شركات وليس ناد".
وعن كاريزما الخطيب وعشق الأهلاوية له، شدد: "الخطيب له شعبية جارفة بالطبع داخل وخارج مصر، ولكن طاهر خدم النادي أيضا 4 سنوات، والانتخابات عملية احترافية بحتة بعيدا عن أي كاريزما، وأحيانا الدعاية السلبية تكون لصالح الشخص الذي يتم التخبيط فيه، وكل ما بيتأخذ على طاهر كلام أعتقد شعبيته تزيد، وأنا لست ضد الخطيب ولا مساند لطاهر، وألوم على الخطيب أنه لا يضعني في اعتباره ولا يجذبني عكس محمود طاهر الذي دائما يضع أبناء النادي في حساباته وسأظل دائما أقول رأيي بصراحة وما لا يعجبني سأقوله، وماسكين إيه على طاهر، من أول يوم نجح في الانتخابات الماضية كان فيه اجتماع حرب ضده، والموضوع كله في النهاية مصالح ومن يريد أن يقطع حتة من التورتة، والناس ستكون راضية بنجح أحد الطرفين".
وأردف: "حسن حمدي، رئيس الأهلي السابق، هو خليفة صالح سليم، وكان من أفضل الإداريين اللي جاءوا في النادي ولو اجتمعت الشعبية والكفاءة الإدارية في شخص سيكون بالتأكيد إنسان ناجح، اختلفت معه فقط في أنه منعني من الاحتراف ولا أعرف لماذا".
الحادث الشهير
وعن عدم نزوله في الانتخابات الحالية، أشار: "لم أنزل هذه الانتخابات لأنها غالية، واصرف مليون جنيه لماذا؟ ربنا منحني أقوى من هذا مليون مرة والناس كلها تعرفني وتحبني ولكن ليس فيه إغراءات في المنصب ولست أنا هذا الشخص، وأنسب فرصة كنت أنزل وأكسب هي هذه المرة، والأعضاء طالبوني بالنزول وأنا شايف إني غلطان ومش غلطان، وضريبتها غالية علي وأنا عندي عزة نفس، وأنا عملت كل حاج ةفي الحياة ولن في الكرة كان المفروض أوصل مرة 3 مرات كأس عالم، وكنت مرشح لأحسن لاعب في أفريقيا ولكن حدثت لي حادث سيارة كبير، وشخص زملكاوي قال لي (روح ربنا يهدك إنت اللي بتكسب الأهلي) وكان قبلها بيوم توجنا بالدوري بعدها بيوم حدثت لي الحادثة، وغفلت في لحظة الحادثة وانقلبت بي السيارة وكان ورائي حسام البدري وأنقذني وذهب بي إلى المستشفى كان مديرها والد البدري، وربنا هو من نجاني حتى الآن، وإني أعود ألعب مرة أخرى كان أمر كبير، وصالح سليم هو من أصر على ذهابي للعلاج في الخارج وتكلفت وقتها 125 ألف جنيه، وكان رد الجميل إني أحارب وأرجع الملاعب وبقيت أتمرن مثل روكي، وظللت سنة علاج طبيعي فقط، وأول مبارة نزلت فيها كانت ضد الكروم وأحرزت هدف باليسرى صاروخية وكانت هي قدمي المصابة وكانت أخر 83، ولعبت حتى سنة 88 ولكن سألوني ماذا ستفعل بعد ذلك، وجاءت لي عروض من الزمالك وقتها وكان قرارا صعبا وكنت مقهورا أني سأرحل من الأهلي وكنت كل مباراة أنزل أحرز أهداف".
وعن رفض احترافه خارجيا، كشف: "بايرن ميونخ كان يريدون أخذي معهم وهم ماشيين من مصر كانوا هنا في مصر وأحرزت هدف في شباكهم وكانوا واخدين بطولة أوروبا وقتها، وعملت اللي نفسي فيه أمامهم، ولكن الأهلي رفض، وذهبنا لتركيا ومدرب بيشكتاش كان يريدني أيضا، والمدرب وصل لـ185 ألف دولار ورفض الأهلي أيضا، وجاء لي باوك اليوناني وأيك أيضا وتم رفضهم، ويذكرني بنفس الآن وليد سليمان ورمضان صبحي وكنت أحب كريم بامبو لو تم وضعهم على بعض سيخرجون مهاراتي".