قال كمال زاخر، الباحث القبطي، إن توصية مطرانية سمالوط بإلغاء غسل المتوفى والتوصية بالملابس البيضاء للحداد طالما مرتبط بداخل الكنيسة فلا يتسم القرار بالتشدد، موضحًا أن الكنيسة يجب أن توضح أسباب القرار، منعًا لإثارة البلبلة.
وأضاف "زاخر"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، أن "مسألة غسل الموتى عادة فرعونية قديمة، وليست مسألة دينية، أما فيما يتعلق بالملابس البيضاء فأن الكنيسة تحاول تغيير ما هو موروث، فعند الموت يحرص الناس على لبس السواد، وهي تحاول تغيير العادات".
وأكد أن "تغيير العادات الاجتماعية ليس سهلًا، والكنيسة تحاول تغيير سلوك وليس عقيدة، وقرار المطرانية سيقتصر على المنيا، وهو على سبيل النصح، ومن يخالف التوصية لن يمنع من دخول الكنيسة أو المطرانية".