أجمعت الزوجات على أن قرار الانفصال وترك منزل الزوجية لم يكن سهلًا، وأشرن إلى أن أخذ "القرار الصعب" استغرق شهورا طويلة، إذ كن يحلمن ببناء أسرة سعيدة، لكن أحلامهن ارتطمت بواقع من الخلافات والحقائق الغريبة لم تتناسب مع رغبات كانت محفورة يوما ما في عقولهن.
فعلى أعتاب محكمة الأسرة بمصر الجديدة تقف فتاة عشرينية تندب حظها وتبكى وهى تنتظر دخولها للقاضي لتخرج ما في قلبها من مأساة.
وبعد لحظات تقدمت راندا حتى وصلت لمنصة القاضي، وكفت عن البكاء وبدأت تروي حكايتها، فقالت "راندا": "بعد قصة حب انتهت حياتي معه بقصة لن أنساها فكانت أشبه بقصص الأفلام، تعرفت عليه أثناء دراستي بالجامعة أحبيته كثيرًا وقررت أن أترك دراستى من أجله لكي أتزوجه".
وأضافت "رندا": "لكن بعد إتمام زيجتنا مباشرة اكتشفت أنى كنت مخطئة في قرار زواجي منه فلم تكن فترة الخطوبة كافية لكي أعرفه أكثر وأكثر، فهو طول الوقت صامت ولم أشعر منه بحب مثل أول أرتباطنا ولم أشعر بخوفه عليا من قلبه فكل ما يظهر عليه من مشاعر ماهى إلا تمثيل"
وتابعت "راندا": "حاولت أتقرب منه وأناقشه لكي أعلم ما بداخله لكنى لم أخد منه أي ردود أتقبلها، وبيوم ناداني باسم غير اسمي، علمت حينها أنه عاشق غيري فبدأ بيننا شجار عنيفًا مملوءًا من قبله بالضرب والسباب والاهانات التي لا توصف، وخوفا من تواتر الأحداث تركت المنزل ومن وقتها منذ 7 شهور وهو لم يسأل عنى لذلك لجئت للقضاء ورفعت ضده قضية خلع تحمل رقم 6107 لسنة 2017 أحوال شخصية"