أوضحت الدراسة المبدئية لشاهد القبر الذي تم اكتشافه بطريق الكباش أول أمس الأحد 22 اكتوبر، عن طريق البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع، أنه يعود إلى الفترة من القرن السابع إلى العاشر الميلادي، وأنه خاص بطفلة صغيرة ماتت في سن العاشرة و تدعي "تكلا".
صرح بذلك د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مضيفا الي أن الكتابة القبطية الموجودة أعلى زخرفة الصليب هي اختصار لكلمة "يسوع المسيح"، اما الكتابة المحفور أسفل زخرفة الصليب فهو نص كتابي مكون من خمسة أسطر باللغة القبطية الصعيدية و لكنه غير مكتمل مما يصعب قرأته. وهو ما ستوضحه الدراسات التي سيقوم بها فريق البحث خلال الفترة القادمة في محاولة لقراءة و تفسير هذه السطور.