أمرت نيابة ببا بإشراف المستشار عماد على، المحامى العام لنيابات بنى سويف، بحبس 4 أشقاء بقرية "منشأة ناصر" 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى إتهامهم بتقييد نجل أحدهم بالحبال والتعدي عليه بالضرب حتى الموت، عقابًا له على إساءته لسمعتهم بإرتكاب أكثر من واقعة سرقة هاتف محمول.
كان اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز ببا، يفيد بتلقيه بلاغًا من "محمد ر.ع" خفير نظامى، مقيم قرية كفر ناصر، بوفاة نجله "أحمد" 17سنة، عاطل، مقيم بذات العنوان، متأثرًا بإصابته بركلة قوية من بقرته أثناء تواجده بحظيرة المواشى بالمنزل ولم يتهم أحدا بوفاته.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء ممدوح أبوزيد، مدير البحث الجنائى، والعميد خالد عبدالسلام، رئيس البحث الجنائى، وبمناظرة الجثة تبين وجود أثار حبل حول الرقبة واليد والقدم وزرقة بهما، ووجود شبهة جنائية وراء وفاته.
وتبين من التحريات ان والد المجني عليه "المُبلغ" واشقائه "محمد.ر.ع" 42 سنة، خفير نظامى و"ربيع" 45 سنة، موظف بالضرائب العقارية و"محمد" 35 سنة، تاجر مواشى، قاموا بتقييد "المجني عليه" بالحبال من رقبته ويده وقدمه داخل حظيرة مواشى، والتعدى عليه بالضرب بسلوك كهرباء، بقصد تأديبه بسبب إسائته لسمعتهم بإرتكاب أكثر من واقعة سرقة هاتف محمول،
وأشارت تحريات رجال المباحث الجنائية، إلى أنه أثناء قيام الأشقاء الأربعة بالإعتداء على نجل شقيقهم بالضرب، أغمى عليه، وقاموا بنقله لمستشفى ببا، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم الإستقبال، وإدعى والده أنه توفى بسبب قوية من بقرته أثناء تواجده بحظيرة المواشى بالمنزل.
تم ضبط الأشقاء الأربعة، وبمواجهتهم أعترفا المتهمان الأول والرابع، بأنهم قيدا "المجني عليه" بالحبال داخل حظيرة المواشى، وقيامهما بمساعدة الباقين بالتعدى عليه بالضرب، وقاموا بنقله لمستشفى ببا المركزى، لاسعافه إلا أنه توفى متأثرًا بإصابته وأدعى والده، على غير الحقيقة، بإن بقرة قامت بركله وأودت بحياته.
تم التحفظ على الأشقاء الأربعة وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة، قرر المستشار عماد على، المحامى العام لنيابات بنى سويف حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.