قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن مع نظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، إن الحكومة المصرية حريصة على حقوق الإنسان، مع الوضع فى الاعتبار أن المصريين يعيشون فى منطقة مضطربة جدا، كاد الاضطراب أن ينهيها ويحولها إلى بؤرة لتصدير الإرهاب للعالم كله بما فيه أوروبا.
وأكد "السيسى" حرص مصر على إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، مضيفا: "هذ إرادة سياسية والشعب المصرى لن يقبل بأن يكون هناك أى شكل من أشكال الممارسة العنيفة أو الديكتاتورية أو عدم احترام حقوق الانسان".
وتابع: "أنا مسئول عن 100 مليون مواطن مصرى فى هذه الظروف المضطربة مع وجود الفكر المتطرف الذى لا يقبل أن يتعايش مع الآخرين بسلام، ونحن لا نمارس التعذيب، وعلى الجميع أن يتحسب من المعلومات التى تنشر بواسطة منظمات حقوقية".
وبدأ الرئيس السيسي، أمس، زيارته الرسمية للعاصمة الفرنسية باريس، فى جولة تستمر 3 أيام، وكان فى استقباله عدد من مقاتلات "رافال" الفرنسية التى رافقت طائرة الرئاسة بعد دخولها الأجواء الفرنسية، ترحيبًا بالرئيس المصري.