قال طه عبدربه رئيس شعبة الورق السابق بغرفة الصناعات الكيماوية، ونائب رئيس المجلس العربي للورق، إن المعارض هي الوسيلة الحديثة للتعارف بين الشركات والمستهلكين، وهو الأسلوب المتبع في العديد من دول العالم للتعارف بين الشركات وبعضها البعض، لمعرفة منتجات كل شركة، حيث أن الصناعات المختلفة تستطيع عرض منتجاتها من خلال الإعلانات التلفزيونية والإعلانات الأخري، إلا صناعة الورق فهي لا تسطيع عرض منتجاتها سوي في المعارض.وأضاف عبدربه في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المجال ضيق أمام صناعة الورق، والمعارض التي تقام هي البوابة الرئيسية للتسويق، فالمعارض تعد إضافة قوية لأي صناعة موجودة في العالم، وسوق الورق محدود، لأنه يتعامل مع ورق المناديل والورق الصحي، حيث أن الشركات تقوم بشراء الورق، وتقوم في مرحلة بعدية بعملية التصنيع.وأشار رئيس شعبة الورق السابق بغرفة الصناعات الكيماوية، أن الصناعات الأخري كالأثاث والمواد الغذائية، قد تكون زوارها من المواطمبم العادين، بالتالي نجد زوارها أكبر من زوار معارض الورق بمراحل كبيرة، موضحًا أن صناعة الورق تعاني من العديد من المشاكل أبرزها عدم وجود خامات الورق، بالتالي تستورد صناعة الورق الخامات من الخارج، بالإضافة لإعادة التدوير مثل أغلب دول العالم.وأشار أن الدول التي تعتمد علي الغابات الخشبية، تعتمد علي إعادة التدوير، لأنه بدون عملية التدوير سيحدث عملية تلويث للجو، وحدوث مشاكل بيئية، فهي بمثابة مادة خام أساسية، وتعوض عن غياب المادة الخام في مصر، حيث أن أوربا تستغل إعادة التدوير حيث أن طن إعادة التدوير يعطي نحو 70%، وفي أمريكا يعطي 74%، وفي كوريا يعطي 79%، أما في مصر أليات استخدام إعادة التدوير غير مستغلة بطريقة صحيحية بالتالي، نجد إعادة التدوير يستخدم نحو 40%، ومع وجود عملية تصنيف للورق، سواء ورق مجلات أو جرايد أو ورق مستخدم للطباعة وما إلى ذلك، تحسن من عملية إعادة التدوير تجعلنا نستغل نحو 60%.