قال الدكتور صبري الطويلة، رئيس لجنة الحق في الدواء بنقابة الصيادلة، وعضو اتحاد الصيادلة العرب، إن الشركة المصرية لتجارة الأدوية كانت تستورد كل الأدوية الحيوية التي تحتاجها الدولة، لكنها تراجعت وفقدت دورها، وخسرت الكثير، مؤكدًا أن لديها مديونات لدى وزارة الصحة زادت عن مليار و600 آلاف جنيه.
وأوضح أن سياسة الوزارة كانت تخسير شركات قطاع الأعمال لصالح أصحاب الأعمال، المنتفعين من نظام "البوكسات"، وأن ما يقوم به وزير الصحة، لا يصب في مصلحة القطاع الطبي والدوائي المصري، وإنما يصب في مصلحة أصحاب "البوكسات" ورجال الأعمال، وأعضاء غرفة صناعة الدواء.
وفيما يخص اقتراح إلغاء العمل بنظام البوكسات، شكك "الطويلة" في الهدف من إصداره، مشيرا إلى أن قد يكون لصالح فئة بعينها، مشددًا على ضرورة عرض المقترح أولا على نقابة الصيادلة، تطبيقا للقانون الذي يكفل الحق لها في المشاركة بالقرارت التي تخص قطاع الدواء.
وطالب بمشاركة كافة أطراف صناعة الأدوية، في عملية المناقشة والدراسة قبل التطبيق، مضيفا أن فرق السعر ليس هو السبب وراء توفير الصنف من عدمه، بقدر ما يحتاجه ذلك من احترام للقوانين الوزارية، التي لا يلتزم بها أغلب الأطراف.