تضارب التصريحات يثير الجدل في الجبلاية.. واللجنة الأولمبية توضح موقف المجلس (تقرير)

ما زالت أزمة اتحاد الكرة، تسيطر على الساحة الرياضية في مصر، بعدما خرج وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، مؤخرًا في تصريحات أكد خلالها على ضرورة إجراء انتخابات جديدة للاتحاد، قبل يوم 30 نوفمبر المقبل، وفقًا لقانون الرياضة الجديد، والذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الأزمة شهدت تطورات جديدة، اليوم الثلاثاء، بعد الخطاب الذي صدر صباح اليوم من اللجنة الأولمبية المصرية، موجهًا لمجلس الدولة وتحديدًا للجنة الفتوى والتشريع، والتي من المقرر أن تقوم بالفصل فيه.

بداية الأمر، خرج محمد أبو الوفا، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ليؤكد أن هناك خطابًا رسميًا وصل من اللجنة الأولمبية المصرية، ليؤكد بقاء المجلس حتى نهاية مدته المقرر لها عام 2020.

الغريب أن بعدها بلحظات، خرج عدد من أعضاء المجلس، لينفي التصريحات التي أطلقها محمد أبو الوفا، مؤكدين أن الاتحاد لم يتلق أي خطابات تفيد ببقاء المجلس حتى نهاية مدته، الأمر الذي تسبب في تضارب في التصريحات داخل أروقة الجبلاية.

وعلمت "أهل مصر"، أن الخطاب لم يصل للجبلاية من الأساس، وإنما كان موجهًا لمجلس الدولة مباشرة، إلا أن مجلس الجبلاية كان على علم به، الأمر الذي جعل أعضاء الجبلاية ينفون وصول أي خطابات.

ويبدو أن محمد أبو الوفا، ليس على دراية بما يحدث داخل أروقة اتحاد الكرة، خاصة وأنه لا يعلم أن الخطاب غير موجهًا لاتحاد الكرة من الأساس حيث أن اللجنة الأوليمبية أرسلته مباشرة لمجلس الدولة للفصل فيه، على عكس ما قاله عضو الاتحاد بأن الخطاب وصل للجبلاية.

كانت "أهل مصر" نشرت صورة من خطاب اللجنة الأوليمبية المصرية، الذي أصدرته لمجلس الدولة بالتحديد للجنة الفتوى والتشريع، والذي يوضح الموقف الخاص باتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، في أزمة إجراء انتخابات جديدة قبل يوم 30 نوفمبر المقبل.

وشمل الخطاب أن مجلس إدارة اتحاد الكرة وفق أوضاعه، وبالتالي لا ينطبق عليه المادة الثانية من قانون الرياضة الجديد، والتي تطالب جميع الهيئات الرياضية بضرورة إجراء الانتخابات قبل يوم 30 من الشهر المقبل.

كما أكد الخطاب أن اتحاد الكرة، أجرى انتخاباته في نهاية العام الماضي، تحت إشراف من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وهو ما يؤكد صحة موقفه بالاستمرار حتى نهاية مدته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً