أكد محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك عوده مصر، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتعتبر قاطرة النمو، كما أنها قادرة على تحويل الزيادة السكانية في أي دولة من عبء وقوى استهلاكية إلى قوى منتجة.
وقال فايد في كلمته بمؤتمر “الناس والبنوك” إن هذه النوعية من المشروعات " الصغيرة والمتوسطة" لا تحتاج إلى تمويل كبير ولا قوى بشرية كثيرة،كما أنها تعتمد على تكنولوجيا بسيطة وغير معقدة ولا تحتاج إلى استثمارات ضخمة ما يجعلها الخيار الأفضل للشباب للحصول على فرصة عمل.
وأشار إلي أن الاهتمام بهذه المشروعات ساهم في النهضة الاقتصادية وأقامت اقتصاد العديد من الدول على مستوى العالم.
قال محمد مشهور نائب رئيس الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر إن حجم تمويلات المشروعات متناهية الصغر بلغت 4 مليارات جنيه بنهاية يونيو الماضي، لنحو 1.6 مليون عميل.
وأوضح أن الاتحاد قسم الجمعيات في السوق المصرية إلى ثلاث فئات هي فئة “أ” وتتكون من 13 جمعية يرتفع حجم أعمالها عن 50 مليون جنيه، ويبلغ حجم تمويلاتها 3 مليارات جنيه، والفئة “ب” 18 جمعية ذات حجم تعاملات يتراوح بين 10-50 مليون جنيه ويبلغ حجم تمويلاتها 740 مليون جنيه، وتضم الفئة “ج” 771 جمعية تقل تعاملاتها عن 10 مليون جنيه بقيمة تمويلات قدرها 432 مليون جنيه.
وأكد أن البنك المركزي دعم قطاع المشروعات متناهية الصغر من خلال تضمين التمويلات البنكية الممنوحة للقطاع ضمن نسبة ال 20% المخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مطالبًا بزيادة مراكز التدريب الخاصة بهذا النوع من المشاريع، لتعزيز قدرتها على التطور والنمو.