وقعت شركة “بيتر هوم” للاستثمار العقاري، عقدًا مع شركة العاصمة للتسويق والاستثمار العقاري، لتسويق وترويج مشروعها الجديد “ميدتاون سولو” بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي بدأت المجموعة تنفيذه على مساحة 66 فدان.
وقال أشرف عادل، مدير عام شركة بيتر هوم، إن المشروع الجديد يضم 283 فيلا مستقلة، وكذلك مول تجاري على مساحة 30 ألف متر مربع.
وأشار إلى أن تعاقد بيتر هوم مع “العاصمة للتسويق العقاري” جاء لكونها من كبريات الشركات العاملة فى مجال تسويق المشروعات التى ينفذها القطاع الخاص بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال “عادل”، أن مجموعة “بيتر هوم” كانت من أول الشركات التى بدأت تنفيذ مشروعات عقارية بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال مشروعها “ميدتاون العاصمة” الذي ضم 390 فيلا مستقلة و3 مولات تجارية تقع أمام أرض المعارض بالعاصمة الجديدة، وتم الإنتهاء من بيع وحدات المشروع بالكامل فى فترة 3 أشهر، وهو مادفعنا للبدء الفوري فى تنفيذ المشروع الثاني للمجموعة داخل العاصمة الجديدة على مساحة 66 فدان.
وأشار مدير عام “بيتر هوم”، إلى أنه يجري حاليًا التنسيق مع الجهات المعنية للحصول على قطعة الأرض اللازمة لإقامة مشروع عملاق “Mega Project”، كاشفًا أن مستقبل العاصمة الجديدة سيشهد نقلة نوعية فى حجم المشروعات المقامة بها وذلك بعد الدفعة القوية التى أعطتها إفتتاحات الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا لبعض المنشأت داخل العاصمة الجديدة.
ومن جانبه، قال شريف فتحي، مدير عام شركة العاصمة للتسويق والإستثمار العقاري، إن المشروع الجديد لمجموعة “Better Home”، من المنتظر أن يتم تسليمه بالكامل بحلول عام 2020، مؤكدًا أن المشروعات السابقة للمجموعة تضمن جديتها مع عملائها فى تنفيذ مشروعاتها.
وأضاف أن التعاون مع مجموعة “Better Home” أمر يدعو للفخر ولاسيما وأن “Better Home” من كبريات الشركات التى نفذت مشروعات عقارية عملاقة سواء داخل العاصمة الجديدة أو خارجها وذلك فى غضون سنوات قليلة إستطاعت من خلال أن تكسب ثقة عملائها، وتُسهم بشكل كبير فى إنعاش الاقتصاد المصري، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن ماتم إنجازه بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة حقق نقلة نوعية حقيقية فى التسويق للمشروع العملاق.
وقال “فتحي”، إن تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاحه عددًا من المشروعات الإستراتيجية ضمن المشروع العملاق، حقق نقلة حقيقية للمشروع القومي، مشيرًا إلى أن العديد من رؤوس الأموال سواء المصرية أو الأجنبية أكدت رغبتها للمشاركة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بمجرد أن قام “الرئيس” بتدشين المرحلة الأولى للمشروع، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الخارجية جاءت مبشرة إلى حد بعيد.