أكدت مملكة السويد رغبتها في الاستثمار ورفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، وذلك حتى لا تقتصر هذه الاستثمارات على مجالات تكنولوجيا المعلومات وقطاع الاتصالات، بحسب وكالة الأنباء العمانية، اليوم الأربعاء.
وقالت وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي والتجارة السويدية آن ليند، للوكالة الرسمية العمانية: "إن الاستثمار السويدي في السلطنة سيركز، خلال الفترة القادمة، على عدة قطاعات جديدة ومهمة، من بينها تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والعناية الصحية، وإنتاج الأدوية والمستشفيات، وقطاع علوم الحياة، إضافة إلى القطاعات التعليمية واللوجستية، والخدمية وقطاع الكهرباء".
وعبرت الوزيرة السويدية عن رغبة بلادها في الاستثمار ورفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، في ظل وجود 10 شركات سويدية لها استثمارات خاصة في مجال الاتصالات وقطاع المعلومات.
وأوضحت الوزيرة السويدية أن زيارتها تتضمن عقد عدة لقاءات مع مسؤولين عمانيين، لبحث أوجه التعاون في المجالات التجارية والصناعية والسياحية والزراعية، وفي مجال الثروة السمكية، وللتشجيع على تأسيس مشاريع استثمارية مشتركة.
وأشادت ليند بالعلاقات الطيبة التي تربط بلادها بسلطنة عمان، معربة عن أملها في أن تسهم زيارتها الحالية في دفع عجلة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وتأتي زيارة ليند والوفد التجاري المرافق، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الاستثمارية والسياحية بين سلطنة عمان ومملكة السويد.