اعلان

بعد تضييق الخناق عليهم.. هل هرب الإرهابيون من سيناء إلى محافظات أخرى؟.. خبراء: يحب تمشيط المدن المكتظة بالسكان وعمل كمائن للمسلحين

خارج سيناء بمئات الكيلو مترات، وقع حادث الواحات يوم الجمعة الماضي، لتشير أصابع الاتهام إلى تورط مجموعة هشام عشماوي، الهارب إلى ليبيا، أو الإرهابي عمرو سعد، الذي تبحث عنه القوات الأمنية في جبال ودروب قنا، وقبل هذه الحادثة، تكررت العديد من العمليات الإرهابية خارج سيناء، وهو ما يعني أن العناصر الإرهابية بدأت تهرب من سيناء وتنتشر في محافظات أخرى، بحسب رأي خبراء أمن واستراتيجيون.

وأكد اللواء محمود زاهر الخبير الأمن والاستراتيجي، أن العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر، جاءت كرد فعل للتنظيمات على رأسهم "داعش"، في مساعدة مصر للدول العربية في مقاومة الإرهاب، وبعد أن ضاق الخناق عليهم من خلال البحث والتنقيب عن بؤر الإرهاب.

وأضاف "زاهر" أن الأمن والأمان بدأ يعود إلى محافظة شمال سيناء، مؤكدًا على ضرورة وجود آلية تمنع سهولة الهرب من سيناء إلى باقي المحافظات، ولابد من فرض كمائن متحركة في أرجاء المحافظة، وعمل تمشيط مستمر للمكان لوقف هذه العناصر التي تعد في غاية الخطورة.

وتابع "زاهر" أنه من الضروري التمشيط المستمر للمحافظات المليئة بكثافة سكانية عالية نظرًا لأن العناصر الإرهابية تجد ملاذًا آمنًا لهم في تلك المحافظات، وأضاف بأنه يجب ضبط الأشخاص الذين يقومون بمساعدة العناصر الإرهابية لتضييق الخناق عليهم.

من جانبه أوضح الخبير الأمني اللواء محمد نور، أن هناك من يتعاون مع العناصر الإرهابية، ويسهل عمليات دخول العناصر الإرهابية إلى المحافظات، وتوفير الأماكن الآمنة لهم، وتكون هذه العناصر من المجندين بالعناصر الإرهابية ولهم نشاط إرهابي بالمحافظات.

وقال "نور" إن العناصر التكفيرية المسلحة تنسق بين أفرادها في مختلف المحافظات، للمعاونة في هروب قياداتها وأعضائها من سيناء، وتوفير الأماكن الآمنة لهم، وتكون هذه العناصر من المجندين بالعناصر الإرهابية، ولهم نشاط إرهابي بكافة المحافظات، لذلك يجب ردع هذه العناصر وضبطهم من خلال أماكن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً