داعش يتسبب في كارثة جديدة داخل سوريا

أكد الدكتور عمار اليوسف المستشار الاقتصادي في الحكومة السورية، أن التدخل الروسي الذي حقق 60 70 % من الدعم اللوجستي والعسكري خلق نوع من المعادلة وهى الارتياح السوري والاقتصادي لذلك يوجد أمل للتحسن الاقتصادي رغم أن الدراسة الأخيرة التي أقيمت في سوريا أكدت أن الخسائر نتيجة الاعتداءات الإرهابية على جميع القطاعات الاقتصادية تقدر بـ 1170 مليار دولار.

وأضاف اليوسف في تصريحات صحفية، أن "العلاقة التي تجمعنا بهم قديمة جدًا منذ الاتحاد السوفيتي مما يجعلنا شركاء في العمل بالإضافة إلى ذلك تملك روسيا شركات ضخمة في مجال الطاقة والغاز منها شركة "غاز بروم"، التي تملك 11% من حصة العالم، لذلك فهي قادرة على إعادة تأهيل آبار الغاز خلال المرحلة الراهنة، ونستطيع بذلك العمل ضمن خطة معينة مدروسة فتأمين الغاز يؤدي إلى تأمين الكهرباء والطاقة وسير عملية العجلة الاقتصادية، لذلك لابد من وجود اجتماع لخطوات استباقية لحالة ما قبل الانتهاء من الحرب للبدء في العمل فالخسائر التراكمية تؤثر على الاقتصاد بالمستقبل".

وبحسب اليوسف فإن الدراسة الأخيرة، التي قام بها تبين أن سوريا تحتاج إلى 60-70مليار دولار لإعادة تأهيل آبار الغاز التي تم تدميرها من قبل العصابات الإرهابية المسلحة…إضافة لاستثمار الآبار الجديدة التي تم استكشافها في البحر المتوسط، فسوريا تمتلك الجزء الكبير من المخزون النفطي العالمي والتي يمكن أن يستفاد منها بالمستقبل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً