اعلان

بالأسماء: الناتو قتل 84 أسرة لمساعدة الميلشيات الإرهابية

كتب : سها صلاح

أكد سيف الإسلام القذافي خلال حواره مع صحيفة ديلي نيوز الأمريكية أن الطائرات العسكرية التابعة للناتو المدنيين استهدفت مختلف المدن الليبية، وهي زليتن وسرت وصرمان وطرابلس وبني وليد.

وفي جنوب زليتن وعلى وجه التحديد في مجير ، قتلت 84 أسرة أساسا من النساء والأطفال بدم بارد من جراء ضربات الناتو الجوية بينما كانوا نيام.

وفي حالة أخرى، قتلت عائلة خويلدي الأحمدي عندما ضربت غارات الناتو منزلها، مما أدى إلى مقتل اثنين من أبنائها.

كما قتلت عائلة الجفاره ،في بني وليد عندما استهدف حلف شمال الأطلسي منزلها خلال شهر رمضان المبارك، ناهيك عن القصف المتعمد والموثق من جانب الناتو لقافلة القذافي في سرت وقتل ابنه الأصغر سيف العرب في منزله في طرابلس.

واستمرت انتهاكات حقوق الإنسان وقتل المدنيين الليبيين وتعذيبهم بصورة منهجية بعد أن بسطت الميليشيات سيطرتها على ليبيا،وهؤلاء الضحايا هم مدنيون لم يشاركوا في الحرب الأهلية وكان معظمهم من كبار السن ولا يستطيعون حمل السلاح. واحتجزت ميليشيات الزاوية الكوميدي الشعبي يوسف الغرياني وأذاقته التعذيب.

بعد أن ساعد الناتو تلك الميليشيات على حكم ليبيا، ارتُكبت جرائم إرهابية أكثر إرهاباً ضد المواطنين الليبيين والأجانب.

قتل قبطي في كتيبة مصراتة، وقتلوا عددا من الأقباط في سرت، وقتلوا عددا من العمال الإثيوبيين المسيحيين ، وقتلوا مدرس اللغة الإنجليزية الأمريكية، روني سميث، في بنغازي،وقتلوا موظفي الصليب الأحمر في مصراتة في عام 2014، وتفجير السفارة الفرنسية في طرابلس، وقبل كل شيء قتل السفير الأميركي في بنغازي، والذي ساعد وسلح الميليشيات طوال عام 2011.

وفشلت في النظر في هذه الجرائم على الرغم من مختلف مطالبة مختلف الهيئات الوطنية والدولية بإجراء تحقيق مفتوح وشفاف، فضلا عن تقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وأظهر سجل المحكمة الجنائية الدولية فشلاً في تحمل مسؤوليتها بشأن الحرب الأهلية في ليبيا.

وكان واضحا أنه لم يصدر أمر اعتقال واحد ضد قادة الميليشيات وقوات الناتو، ويبدو أن السياسة المتعمدة للمحكمة الجنائية الدولية هي تجاهل هذه الجرائم الأصيلة والتركيز فقط على لائحة اتهام سيف الإسلام ومحاكمته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً