يتنحى رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الحكم، اليوم الجمعة، ولمدة يوم واحد لإجراء فحوصات طبية عاجلة، وسط تقارير سابقة عن إصابته بالسرطان.
وبحسب ما أعلنته رئاسة مجلس الوزراء في بيانها فإن نتنياهو سيخضع لتخدير كامل لإجراء الفحوص ولن يكون قادرا على تأدية عمله.
ومن المقرر أن تتولى وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريجيف، الحكم في إسرائيل لمدة يوم واحد او ربما عدة ساعات، قبل ان يعود نتنياهو لممارسة عمله.
ولم يفصح البيان عن نوع الفحوصات الطبية التي سيخضع لها نتنياهو، أو المرض الذي يعاني منه.
وتثار منذ فترة الأنباء حول الحالة الصحية لرئيس وزراء الاحتلال، واشارت تقارير سابقة إلى احتمال إصابته بسرطان البروستاتا، التي كان يعاني من تضخمها طوال السنوات الماضية.
وألغي نتنياهو في مايو الماضي اجتماعا مع الحكومة بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية مما تطلب خضوعه للراحة وفحوصات طبية.
وذكر موقع “نيوز وان” الإسرائيلي، العام الماضي، أن نتنياهو مصاب بمرض تضخم البروستاتا.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن الطبيب الشخصي لنتنياهو، الدكتور تسيفيكا بركوفيتش، قوله إن تضخم البروستاتا الذي يعاني منه نتنياهو لا يؤثر على استمراره في منصب رئيس الحكومة، ولا يعوق عمله، مضيفا أن هذا المرض يعتبر شيئا طبيعيا للرجال الذين في سن نتنياهو.
وأوضح بركوفتيش أن نتنياهو يعاني من ارتفاع قليل في ضغط الدم، لكن باستخدام بعض الأدوية البسيطة، تتم المحافظة على معدل ضغطه عند حده الطبيعي، 80120.
ولفت الطبيب إلى أن الاختبارات الدورية التي تجرى لنتنياهو تشير إلى أن صحته العامة جيدة جدا.