ما هي إلا أيام قلائل واستجابت الشرطة المصرية لنداء أبنائها في القصاص لشهداء الوطن الذين راحوا ضحية عملية إرهابية خسيسة منذ أيام على يد إرهابيين بمنطقة الواحات. فأسفرت الجهود اليوم عن مقتل 13 إرهابى بطريق الواحات الـكيلو45. ليريح الخبر قلوبهم قبل أن تجف دموعهم على ذويهم.وأصدرت وزارة الدخلية في بيان لها فجر اليوم 27 الجاري قالت فيه غنه تم استهداف مزرعة بالكيلو 47 بطريق أسيوطالخارجة اتخذتها العناصر الإرهابية وكرًا لهم، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا بمشاركة كافة أجهزة الوزارة المعنية وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على 13 جثة يرتدى بعضهم ملابس عسكرية".وحظيت العملية على ردود أفعال إيجابية من قبل ساسة وشخصيات ذات ثقل ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين قالوا: "آن الأوان أن نأخذ العذاء".وأشاد شوقي علام، مفتي الجمهورية، بالضربات الأمنية الناجحة التي بدأتها قوات الأمن على عناصر تكفيرية في نطاق طريق “أسيوط – الخارجة” مما أسفر عن مقتل 13 إرهابيًا.وأكد علام – في بيان له – اليوم، أن هذه الضربة الأمنية الجديدة لمعاقل الإرهابيين تثأر لشهدائنا الذين فقدناهم في عملية الواحات الإرهابية، وأن قوات الأمن لا يكسرها أي إرهاب لأنهم يجاهدون أهل التطرف ويفدون الوطن بأرواحهم.وأضاف أن الضربة الأمنية الناجحة لم تقتصر فقط على القضاء على الإرهابيين الذين اشتبكوا مع قوات الأمن، ولكن تبعها ملاحقات أمنية للقبض على الفارين منهم، وهو ما يؤكد حرص قوات الأمن على التصدي لجماعات التطرف والإرهاب واستئصالها من جذورها مهما كلفنا الأمر، من أجل حماية البلاد والعباد من شرور المتطرفين.ودعا المفتي إلى ضرورة تكثيف توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتقويض قدرتها على نشر العنف والتخريب، والعمل على نشر الأمن والاستقرار في مختلف ربوع مصرنا الغالية.أما النائبة سحر صدقي، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، فثمنت الضربة التي شنتها الأجهزة الأمنية في طريق أسيوط الوادي الجديد لاستهداف خلية إرهابية، ونجاحها في مقتل 13 إرهابي.وقالت صدقي في بيان صادر عنها اليوم، الجمعة، إن الشعب المصرى كله يقف وراء قيادته السياسية وقواته سواء من أبناء القوات المسلحة أو الشرطة فى الحرب ضد الإرهاب، مؤكدة على أهمية التنسيق بين الجهات الأمنية للقضاء على البؤر الإرهابية والإجرامية.وتابعت أمين سر لجنة الشئون العربية بالبرلمان إن الضربة التي قادتها الجهات الأمنية اليوم، تعتبر ردا سريعا على استشهاد رجال الشرطة بالواحات، مؤكدة على ضرورة مساندة مجلس النواب للجهات الأمنية والوقوف معهم بشتى الطرق سواء تشريعات جديدة أو من خلال توعية المواطنين والتأكيد على مساندة قواته.وبدوره علق النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، عبر تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر" قائلًا: " كدة بقي نقدر نأخد العزا في شهداء الواحات.. ونقول للكل شكر الله سعيّكم".وفى السياق ذاته علق أحمد شرقاوي، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا" النهاردة بس أقدر أقول البقاء الله في شهداء مصر الأبطال رجال الشرطة حقهم راجع"، موضحا أن الدخلية بدأت تثأر لشهدائها". أما الناشطة نجلاء فقالت عبر تدوينة لها: "عملية الثأر لشهداء الواحات تتم الآن على يد شرطتنا وقواتنا المسلحة".
كتب : عبده عطا