اقتحمت موضة "البناطيل المقطعة" عالم الملابس فى مصر، وفرضت نفسها بقوة على المجتمع الشرقي، بعد الإقبال الكثير عليها لتحدث حالة من السخط والبلبة داخل المجتمع، ولتنعكس على ملابس الطلاب داخل الجامعات، فيما تعالت تعض الأصوات بمنعها لكونها تكشف أجزاءًا من الجسم ، فيما أعتبرها آخرون حرية شخصية.
المحامي نبيه الوحش، قال إنه تعرض لهجوم شديد على مواقع "السوشيال ميديا" بشأن تصريحات صدرت منه خلال حوار حاد عن تغليظ العقوبات والقوانين بشأن التحرش الجنسي.
الوحش، تابع خلال برنامجه "ملفات الوحش"، على قناة "الحدث اليوم": "أنا راجل صعيدي المنشأ والأصل، وبكرر واللي يزعل يزعل، البنت اللي مش بتحافظ على نفسها وتدعو الناس إنها تعاكسها ولابسه بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومي والتحرش بها واجب وطني".
فيما شنت جامعة الأزهر حملة موسعة ضد الطلاب المخالفين أطلق عليها حملة "الانضباط الشرعي"، بناءً على تعليمات صدرت من مجلس جامعة الأزهر الشريف، وقررت مشيخة الأزهر منع دخول الطلاب والطالبات بالبناطيل المقطعة داخل حرم الجامعات.
رحلة "المناطيل المقطعة"، لم تقتصر فقط على الأزهر، وإنما امتدت إلى الكنيسة أيضَا، ومنعت هي الأخرى الدخول إليها بـ "البنطلون المقطع"، حيث منع الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، دخول الفتيات اللاتي يرتدين الملابس القصيرة والبنطلون المقطع إلى الكنيسة، وفي جميع المناسبات والأعياد، مؤكدًا أن ذلك يأتي تطبيقا لتعاليم الكتاب المقدس، تجاه الجنسين الشباب والبنات.
وتعتبر جامعة الأزهر بالمنوفية، هي الشرارة الأولى لهذا الموضوع، حيث أقدم عميد كلية للغة العربية على منع دخول الطلاب، الذين يرتدون "البناطيل المقطعة".
بينما قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، إن من يطالب بمنع ارتداء "البناطيل المقطعة" من البرلمان، عليه طلب إصدار مشروع قانون من مجلس النواب لمنع ارتداء الطالبات لها، مؤكدًا أنه لا يحق لأحد مصادرة حرية الطلاب في ارتداء ما يحلو لهم.