كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن تنظيم "داعش" الإرهابى وراء محاولة اغتيال القيادى فى حركة حماس توفيق أبو نعيم.ونقلت الصحيفة عن جهات أمنية رفيعة المستوى، أن عناصر التنظيم رصدت تحركات القيادى وفخخت سيارته التى انفجرت ظهر اليوم فى القطاع.وأضافت أن السبب الرئيس وراء استهداف "أبو نعيم" هى حملة الاعتقالات التى شنتها حركة حماس فى قطاع غزة عقب المصالحة لوقف أعمال عرقلتها، موضحة أن هناك اتهامات توجه لإسرائيل بتدبير عملية الاغتيال لإفشال المصالحة بين حركتى فتح وحماس.وكان "أبو نعيم" قد نجا اليوم الجمعة من محاولة اغتيال استهدفت سيارته، إذ أصيب بإصابات كبيرة فى الجسد نتيجة الانفجار.وقالت الصحيفة أن الأمر بأن التنظيم الغرهابي بمعاونة المخابرات الإسرائيلية لتحديد مكان "أبو نعيم" لضرب عصفورين بحجر الاول إفشال المصالحة و الثاني ثأر شخصي بعد أن كشف "أبو نعيم" قتلة القيادي في كتائب القسام "مازن فقهاء" وكانوا عميلين تابعين لداعش تم تدريبهم علي يد المخابرات الإسرائيلية .وبين التحقيقات التي أشرف عليها "أبو نعيم" حينها أن الاحتلال الإسرائيلى استخدم عملاء على الأرض ودعمهم بطائرات استطلاع ومتابعة مباشرة من ضباط المخابرات، مشيراً إلى أن التخطيط لعملية الاغتيال استمر لما يزيد عن ثمانية أشهر.وكشف عن أن "العملاء الثلاثة المشاركون فى الجريمة متورطون فى جرائم أخرى أدت لاستشهاد مواطنين ومقاومين وقصف وتدمير الكثير من المبانى والمؤسسات الحكومية والمدنية".
كتب : سها صلاح