قررت أن تتخلص من خوفها حتى لاحت لها أول فرصة، وتوجهت مسرعة لرفع دعوى خلع ضد زوجها، للخروج من سجنها الصغير، فقررت كسر القيود والتحرر منه في أقرب فرصة.
وعلى أعتاب محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تقف فتاة لم يتجاوز عمرها الثلاثين، وكانت تتدارى من عيون المارة، خشية من أن يراها أحد، وقالت هالة لـ"أهل مصر": "أنا متزوجة زواج تقليدى من أحد أقاربي، كان يدعى أنه يحبنى قبل الزواج، لذلك جاء مسرعًا لطلب يدي".
وأضافت "هالة": "استمرت خطوبتنا لمدة سنة كانت أجمل فترة بحياتى، كنت أشعر منه بالحب والحنان.. أحببته كثيرًا، ووعدته أنى سأعيشه بالجنة، فبأول يوم زواجنا اعترف لي بعلاقاته الكثيرة لكن منذ هذه اللحظة انتهت تماما، لكن الطبع غلاب فزوجى طبعه الخيانة، فلم يتحمل أن يبقى شهر بدون خيانة وذهب ليحدث عشيقاته الكثيرات على الهاتف وعلى الإنترنت".
وتابعت "هالة": "لاحظت عليه التغير التام فعندما يأتى إليه مكالمة يخرج خارج المنزل ويغيب بالساعة وعندما يأتي واسأله عن من كان يحدثه بأسلوب كله هزار ومرح، يكون رده دا شغل..
تحملت كل ما رأيته على هاتفه من رسائل غزل ومحادثات جنسية بينه وبين الفتيات.. وحاولت أتحدث معه أكثر من مرة لكى أعرف هل أنا مقصره معك بشيء، لكن كانت ردوده صادمة فلم يشعر بالذنب تجاهى فيكون رده أنا كده ومش هتغير ولو مش عجبك امشي"
واستطردت "هالة": "ولأنه يعلم أنني من أسرة لا تقبل الطلاق ولا الفضائح كان على علم أن هذا الأمر مستحيل أن يحدث، لكنى قررت أن أنهى هذه الحياة وأتخلص منها، وأرفع قضية خلع ضده تحمل رقم 5927 لسنة 2017 أحوال شخصية".