أكد عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن الصندوق لم يرصد من خلال نطاق عمله وجود لمخدر "الزومبي" في مصر، وأن بعض وسائل الإعلام التي ذكرت ذلك جانبها الصواب.
وقال عثمان، في تصريحات له اليوم السبت، إنه يقوم بشكل دوري بمراجعة الحالات التي ترد للصندوق عبر الخط الساخن أو حملات التوعية، ويشرف بنفسه علي نتيجة تحاليل المخدرات التي يقوم بها الصندوق لعدة فئات منها سائقي أوتوبيسات المدارس، وسائقي سيارات النقل علي الطرق السريعة، ولم يرصد وجود لهذا المخدر، مشيرًا إلى أن ما ورد للصندوق من حالات يقوم بعلاجها بعدد من المستشفيات الشريكة جميعها تتعاطي مخدرات الجدول المحظور في مصر.
وبشأن حادث قيام شاب نيجيري بعض طفل بمنطقة التجمع الخامس، أوضح عمرو عثمان أن الطب الشرعي وهو الجهة المعنية بالتحليل في الحوادث لم يعلن حتي الآن عن نوع المخدر الذي أسفرت عنه نتيجة التحليل إن وجد، لافتًا إلى أن الحادث قد ينتج نتيجة تعاطي مخدر أو حالة نفسية أو الحالتين معًا.
وأضاف أن وزارة الداخلية تواصل حملاتها على أوكار المخدرات، وتضبط العديد من المخدرات وتعلن عن أنواعها وليس من بينها "الزومبي".
وعن أماكن تواجد هذا المخدر ومدي خطورته عن غيره، شدد عمرو عثمان أنه موجود بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وخطورته تكمن في أنه يؤثر بشكل بالغ على الإدراك، فمتعاطيه يميل إلي العنف الشديد ضد المحيطين بدون أسباب تذكر.