قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت 28 أكتوبر، إن القوات البحرية فصلت تسعة بحارة كانوا يخدمون في غواصة مسلحة نوويا بعد أن أظهرت نتائج فحوص أنهم تعاطوا مخدر الكوكايين.
وعمل التسعة بحارة المفصولين كطاقم للغواصه "إتش.إم.إس فيجيلنت"، وهي واحدة من أربع غواصات تابعة للبحرية الملكية وتشغل نظام ترايدنت الصاروخي النووي.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية، لا نتسامح مع تعاطي المخدرات من قبل أحد أفراد قواتنا، من نكتشف أنهم لا يرقون لمعاييرنا المرتفعة يواجهون التسريح من الخدمة.
وقالت صحيفة ديلي ميل إن الفحوص التي أثبتت تعاطي البحارة المخدرات أجريت في وقت كانت الغواصة راسية فيه في الولايات المتحدة لتسليحها برؤوس نووية وإجراء أعمال فيها فيما كان البحارة يقيمون في فنادق على الشاطئ.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع التعليق على المكان الذي حدثت فيه الواقعة، مؤكدًا أنه لا أدلة تشير إلى أن أي فرد منهمكان تحت تأثير المخدرات أثناء أداء مهامه.
وأكدت الوزارة أيضا إعفاء قائد الغواصة من مهامه لحين إجراء تحقيق لكنها رفضت الإدلاء بتفاصيل في هذا الصدد، وقالت تقارير سابقة إن سبب ذلك مرتبط بواقعة أخرى حدثت من قبل ولا تتعلق بسبب فصل البحارة، حسبما ذكرت رويترز.
وتحمل كل غواصة من بين الغواصات البريطانية الأربع المسلحة نوويا ثمانية صواريخ جاهزة للإطلاق و40 رأسا حربيا نوويا وعلى متن كل منها 135 من أفراد الطاقم، ومنذ عام 1969 تسير بريطانيا دورية بغواصة واحدة على الأقل مسلحة نوويا طوال الوقت.