يعود الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لخدمة بلاده، مرة أخرى، وذلك بعد انتهاء فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض بنحو 10 أشهر. ولكن هذه المرة في نطاق السلطة القضائية.
صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية نقلت عن مصادر قضائية القول إنه تم دعوة الرئيس الأسبق للعمل ضمن هيئة المحلفين، كما أنه يخطط للقبول.
رئيس قضاة مقاطعة كوك فى ولاية إلينوي أعلن فى جلسة استماع حول الميزانية، أمس الجمعة 27 أكتوبر، أن أوباما سوف يستكمل واجبه المدني الشهر القادم.
وقال رئيس المحكمة تيم إيفانز لـ"شيكاغو تريبيون" إن المحاكم ستجرى تعديلات لاستيعاب التفاصيل الأمنية الخاصة بالرئيس الأسبق، مضيفا أنه "من الواضح أننا سوف نتأكد من أن لديه كل ما يرافق رئيس سابق. وستكون سلامته مقدمة اهتماماتنا".
وأوضح إيفانز "لقد أكد لي من خلال ممثله على أنه سوف يقوم بواجبه العام كمواطن ومقيم في هذا المجتمع"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنها ليست وظيفة تحقق الكثير من الأموال، فإنها محل تقدير كبير.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دعوة أوباما العمل ضمن هيئة المحلفين في السنوات الأخيرة، ففي عام 2010، تلقى استدعاء للعمل ضمن الهيئة في مقاطعة كوك، حيث كان يملك منزلا، وذلك في الوقت الذي كان يستعد فيه لإلقاء أول خطاب لحالة الاتحاد.
وعلى الرغم من أنه حاصل على شهادة في القانون من جامعة هارفارد، فإنه لم يخدم في هيئة المحلفين. وكان الرئيس السابق جورج بوش قد عمل ضمن هيئة المحلفين في دالاس بولاية تكساس في عام 2015. وكذلك وزير الخارجية الأسبق جون كيري في عام.