تقديم الكفن ينهى خصومة ثأرية بين عائلتين بمركز ناصر ببنى سويف (صور)

شهد اللواء جرير مصطفى مدير أمن بني سويف، أمس السبت، جلسة صلح بين عائلتين الجمال وحربي، بقاعة نورهان بالساحة الشعبية بمركزشباب ناصر، وذلك بحضور كل من اللوء ممدوح أبو زيد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، والمقدم محمود فؤاد رئيس مباحث مركز شرطة ناصر، والعقيد وليد غازى مفتش المباحث، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعددًا من الشخصيات العامة على رأسهم المحكمين محمد فرح حميد، وخالد حميد، وأسامة البنا، وشكرى رضوان، رئيس جمعية الوقاية من الجريمة، وعبد المنعم زيدان نقيب المحاميين، وعمد ومشايخ قرى المركز، ومحمد خميس العزايزي، وعددًا من رجال العائلتين.

بدأت الجلسة بتلاوة أيات الذكر الحكيم، تلاها كلمة الشيخ عبد الناصر طه أمام وخطيب مجمع مسجد عمر أبن الخطاب تحدث فيها عن فضل الصلح والعفو عن المقدرة مصداقًا لقولة تعالى " إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا "وعفو الله تعالى مع قدرته على خلقه هو العفو عند المقدرة وليس أحد أقدر على الخلق من الخالق، وقد جعل العفو من عزم الأمور، وان ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذى يملك نفسة عند الغضب، وان التسامح من صفات الأنبياء والمرسلين.

وخلال الجلسة ألقى اللواء جرير مصطفى مدير الأمن، كلمة أعرب فيها عن سعادتة بحضورة جلسة الصلح، مبينًا فضل العفو والصلح الذى وصفة الله تعالى فى كتابة بقولة "والصلح خير"، متقدمًا بالشكر والإمتنان بكل من سعى فى الإصلاح بين العائلتين.

وخلال الجلسة قامت عائلة "الجمال" بتقديم الكفن إلى عائلة " حربي" أهل القتيل ودفع دية مليون ومائة الف جنيه، وتم ذبح شاه فدية وتم إنهاء الخلاف بين العائلتين.

يذكر انه قد نشبت مشاجرة بين عائلة "الجمال" وعائلة "حربي"، فى شهر أغسطس الماضي أثر خلافات جيرة، وأسفرت عن وفاة ياسر محمود حربي، وتم التوفيق بين رجال الأمن بمركز ناصر والمحكمين ورجال الدين الإسلامي والمسحي فى تحديد موعد لإتمام الصلح بين العائلتين خلال فترة وجيزة فى اقل من 10 أيام وتم الصلح بالروح الطيب بين رجال الأمن ومباحث مركزشرطة ناصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً