اعتبر وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز أن مزاعم حصول "هجمات صوتية" غامضة ألحقت أضرارا جسدية بدبلوماسيين أمريكيين في البلاد تشكل تلاعبا سياسيا هدفه تقويض العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن برونو رودريجيز قوله إن هذه المزاعم أدت إلى تدهور خطير في العلاقات بين الحكومتين والبلدين.
يشار إلي أن هذه الهجمات الغامضة التي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنها جرت بواسطة أجهزة صوتية أثرت على 24 شخصا على الأقل في السفارة الأمريكية في هافانا بين نهاية 2016 وأغسطس 2017.
وسحبت الولايات المتحدة أكثر من نصف طاقمها الدبلوماسي من كوبا وأمرت بإبعاد 15 دبلوماسيا كوبيا من أراضيها ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين الأمر الذي اعتبرته هافانا إجراءات غير مبررة.