أن يصل أي شخص مهما كان مركزه الاجتماعي او الاقتصادي او السياسي ليكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية هو منصب لا يمكن أن يحقق شخص ما أعلى منه، ولكنه منصب زائل مثل كل المناصب، فماذا يمكن أن يعمل الشخص الذي يخرج من هذا المنصب باعتباره اكبر منصب يمكن أن يحققه أي شخص في العالم.
جيمي كارتر
تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1977 وحتى عام 1981، فبعد خروج الرئيس الأسبق من البيت الأبيض في عمر الخامسة والخمسين، أنشأ مركزا للدراسات يتدخل في حل عدد من الصراعات، ومراقبة الانتخابات حول العالم.
جورج بوش
جورج بوش الأب الولايات المتحدة الأمريكية، من عام 1989 حتى 1993، وجنى بوش ثروة طائلة بعد انتهاء فترة الرئاسة من خلال التخصص في إلقاء محاضرات مدفوعة الأجر، حيث كان يحصل على ما بين 50 إلى 75 ألف دولار لكل كلمة يلقيها في محاضراته.
بيل كلينتون
شغل وظيفة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من عام 1993 حتى 2001، وبعد تقاعده تخصص في إلقاء المحاضرات والعمل كمستشار في العديد من مكاتب الدراسات، وأسس مؤسسة كلينتون الخيرية لتطوير المجتمع الأمريكي
باراك اوباما
اختفى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن الأنظار منذ انتهاء فترته الرئاسية الثانية، ولكن عاد مجددًا للظهور، وشوهد أثناء ممارسته رياضات مائية جديدة وخطيرة كان افتقدها أثناء وجوده في البيت الأبيض لأسباب تتعلق بالسلامة، ولكنه حاليا يعمل بتأليف الكتب التي تخوض في الأمور الدرامية والقصص المفيدة السياسية واخيرا تم اختياره للطريق الآخر الذي قد يسلكه وهو أن يستقر في منصب دولي.