قال طبيب العيون المجرى إينياس بيزلي، إن مراقبة قزحية العين تشير إلى الحالة الصحية للشخص، وهو إجراء عرفته اليونان منذ قديم الأزل وكان يعتبر المرآة الصحية والعاطفية للشخص وذلك منذ عام 1881.
واستعان الطبيب بجهاز لتكبير العين أكثر حداثة لتحليل الإشارات والألوان والبقع التي تظهر في العين وتعطي إشارة لنقاط الضعف في الجسم، مشيرًا إلى أن معرفة حجم حدقة العين وقطرها وما حولها يسمح بمعرفة الشعور والانفعالات من إرهاق وضغط نفسى وحزن وإثارة إلى جانب الاستعداد الجيني والوراثي للأمراض وحالة الجهاز العصبي والجهاز المناعي ووجود سموم في الجسم كذلك استعداد الشخص للاعتلال المفصلي.