هدد تنظيم داعش الإرهابي، بقتل الأمير جورج ابن الأمير ويليام، دوق كامبريدج، نجل ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، ووالدته كاثرين، دوقة كامبريدج على منصة التواصل الاجتماعي المشفرة «التليجرام»، التي وصفها خبراء الأمن السيبراني بأنها "أرض خصبة" للإرهابيين، وفقاً لصحيفة ديلي ستار الفرنسية.
وأرسل التنظيم الإرهابي برقية جاء فيها "حتى العائلة المالكة لن تترك وحدها"،كما تضمنت الرسالة الخبيثة كلمات عربية مأخوذة من أغنية جهادية تترجم بـ«عندما تأتي الحرب مع لحن الرصاص، نتنزل على الكفر ورغبة في الانتقام.
وأضافت الصحيفة أن أتباع داعش، أضافوا صورة للأمير جورج بالقرب من مدرسته "توماس باترسي" في جنوب لندن.
وعلى الفور فجر الخبر داخل الشعب البريطاني، ثورة من الغضب، وعبر المواطنون عن ضيقهم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ونقلت الصحيفة عدة تدوينات، من مواقع التواصل الإعلامي، أبرزها"هناك تهديدات لقتل الأمير جورج؟! إنه مجرد طفل!! ما هو الخطأ مع بعض الناس؟!".
وكتب آخر "أين هو الغضب الوطني في اكتشاف مؤامرة من قبل داعش لاغتيال الأمير جورج؟".
وعلى الفور أعلنت المخابرات البريطانية مراقبتها بشكل كبير خدمة الرسائل المجهولة في محاولة لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة في المملكة المتحدة.
وقال خبير أمن سيبراني، في تصريحات للصحيفة، إنه من الأهمية بمكان الحفاظ على مراقبة الخدمة، وحذر من أن برنامج التليجرام "أرض خصبة" للإرهابيين.
وقال باري سبيلمان، الذي تتابع شركة سيكسجيل لمراقبة الإنترنت "التليجرام" منذ مطلع العام إن «معلوماتنا الاستخباراتية تشير إلى أن هذه التهديدات يجب أن تؤخذ على محمل الجد.