الإحتفال بالهالوين، منذ قديم الأزل، عندما أعتقد "الأمريكان"، أن هناك حياة بعد الموت، أي "البعث"، مثل الفراشة التى تولد مره أخري من شرنقة الدودة، ليستمر هذا الاعتقاد حتى يومنا هذا، ويعرف في اللغة الإنجليزية بيوم الموتي، ويعتبر الاحتفال بهذا العيد، من أهم أجمل الاحتفالات الخارقة للطبيعة حول العالم، خاصة في المكسيك، وجنوب غرب الولايات المتحدة، في اليوم الأول والثاني من شهر نوفمبر كل عام.
الهالوين أو عيد القديسين عند الغرب هو ليلة 31 أكتوبر من كل سنة، ومن أهم مظاهر طقوسه هو التنكر فى أزياء شخصيات مرعبة أو كرتون، ويبدأ البعض في قراءة القصص المرعبة وتبدأ الأطفال فى نحت قرع العسل وينطلقون في رحلة إلى المنازل لجمع الحلوى في هذا اليوم.
وفي كل دولة حول العالم ممن يحتفلون بعيد الموتي، لها طقوس غير الأخرى.. نتعرف عليها في هذا التقرير:
الأميرة "كيت"وعلى الرغم من كل هذه الطقوس المرعبة المرتبطة بهذا اليوم إلا أن الأميرة "كيت ميدلتون" قررت أن تغير من معالم الاحتفال، وتحتفل على طريقتها الخاصة فقررت أن تقيم الاحتفال بهذا اليوم بناءً على تنمية العلاقات الاجتماعية التى يجب عليها أن تبنيها مع شعبها، فسوف تذهب يوم 31 أكتوبر لزيارة جمعية التنس التى تتكفل بها مع الأمير ويليام، الأمر التى أخذته عن الملكة إليزابيث بعد 64 عاما من ممارسته.
حمل الجماجم في أسبانيافي أسبانيا، من طقوس الإحتفال حمل الجماجم، التى يتم تصنيعها خصيصًا لهذا اليوم من السكر، وتكون عادةً جماجم صغيرة، تستخدم في تزيين القبور، والمذابح الخاصة.
أقنعة ومكياج في "أمريكا" أما في امريكا تختلف مظاهر الإحتفال بالهالوين، حيث يقوموا بارتداء أقنعة أو عمل مكياج، الجمجمة على وجه الأطفال، والكبار، مع هيكل عظمي يركو للقطوس القديمة، ولكن بشكل هزلي، ساخر.
في النمسا "خبز وماء ومصباح"النمساويون يتبعون تقليد آخر وهو، أن يضعوا خبز وماء ومصباح مضاء على الطاولة قبل النوم، في ليلة الهالوين، وذلك لإعتقادهم الراسخ، بأن هذا لاستقبال الأرواح الزائرة.
في الصين "صور"اليصينيون لهم تقليد من نوع خاص، وهو وضع الطعام والماء أمام صور موتاهم الراحلين.
التشيك "كراسي حول النار"يلتفون حول النار ويضعون كرسيًا، لكل فرد من أفراد العائلة الأحياء، وأيضًا الموتي، مما يعطيهم الإحساس بلم الشمل.
المكسيك "بناء مذبح"بختلف الإحتفال في المكسيك بالهالوين عن باقي الإحتفالات، باعتباره عيد فرح ومرح، ووسيلة لتذكر الأحباب والأصدقاء، اللذين رحلوا عن عالمهم، وبناء على ذلك يقومون ببناء مذبح في المنزل وتزيينه بالحلويات والمشروبات، المفضلة، كما أنهم ينظفون المقابر، ويضعون الزهور عليها، كذلك ينظفون المقابر ويضعون الزهور على القبور، وأحيانًا يضعون شخصًا حيًا، في تابوت ويجولون به في الحى أو القرية، والباعة يلفون عليه الفواكه والزهور.