عقدت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وطارق شوقى وزير التربية والتعليم الفنى الاجتماع التنسيقى الاستراتيجي الأول مع المنظمات الدولية العاملة فى مجال التعليم الفنى فى مصر.
وأكدت نصر، خلال الاجتماع، اهتمام الوزارة بالاستثمار فى التعليم، لأنه أفضل استثمار فى البشر، فهو الاستثمار الأكثر عائدا، إضافة إلى دعم التعليم الفنى، مشيرة إلى أنها تعمل مع الدكتور طارق شوقى كفريق واحد لدعم مجال التعليم والاستثمار فيه، ويتم التنسيق بينهما لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعليم على كافة المؤسسات الدولية والمستثمرين.
وأوضحت أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع شركاء مصر فى التنمية فى دعم التعليم الفنى، والذى يعد من أولويات الحكومة خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى التدريب على المهارات لنقل الخبرات الدولية فى هذا المجال لمصر.
وبدوره، قال الوزير طارق شوقي إن نظام التعليم الجديد جاء انطلاقا من رؤية مصر 2030، وهى إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تميز، وفى إطار نظام مؤسسى كفء عادل مستدام، مضيفًا أن المشروع القومي للتعليم عبارة عن جراحة خطيرة لنظام التعليم في مصر.
وعرض الوزير مشروع بنك المعرفة المصرى، والذى يعد بنكا للمحتوى الرقمى الموثق والمراجع العلمية فى مختلف المجالات بالتعاون مع عدد من دور النشر العالمية، مؤكدا قبول الطلاب في الصف الأول الابتدائي على النظام الجديد من العام الدراسي المقبل والذي سيتضمن التجارب والخبرات المتعددة الناجحة مثل التجربة اليابانية وغيرها.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، وحبيبة عز مستشار الوزير للتعليم الفنى، والدكتور عبد الوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء وعدد من المنظمات الدولية المهتمة بالتعليم الفنى من شركاء التنمية.