بعد الإعلان عن إبرام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اتفاقًا مع شركة سيادية لقراءة عدادات الكهرباء، ونقل الكشافين التابعين لشركات توزيع الكهرباء إلى التحصيل لسد العجز، وهو ما أكده المصادر، بأن ذلك يمنح عمال الشركة الفائزة، عمالة مؤقتة من 3 لـ5 سنوات.يرصد "أهل مصر" 10 معلومات الشركة الجديدة..
1- الشركة الفائزة
قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة، إن الوزارة انتهت من اختيار الشركة الفائزة لقراءة عدادات الكهرباء، في إطار خطة الوزارة لإحلال العدادات مسبوقة الدفع بدلًا من العدادات التقليدية، بسبب ضعف عدد الكشافين التابعين للوزارة الذين يبلغ عددهم 10 آلاف شاب.
2- بنود التعاقد
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أنه وفقًا للعقد المبرم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر، والشركة "الفائزة"، لأخذ قراءات عدادات الكهرباء، تحددت بنوده، حول تقسيمه لمراحل لتكون مدة المرحلة الأولى نحو 6 شهور، لتقييم الشركة في المهمة المسنودة إليها.
3- مناطق عمل الشركة
وعن مناطق عمل الشركة لأخذ قراءات العدادات، أشار المصدر إلى أنه سيتولى ٥٠٠ كشاف تابع للشركة الفائزة قراءة العدادات في قطاع جنوب القاهرة، وبخاصة المعادى وحلوان، مؤكدًا أنه حال نجاحها سيتم تعميم باقي المراحل على باقي القطاعات في كافة شركات التوزيع.
4- نقل الكشافين
وفيما يخص مصير الكشافين التابعين لوزارة الكهرباء، أضاف المصدر أنه سيتم نقلهم من المناطق المسنودة للشركة الفائزة التي رجح أنها ليست فالكون كما روج البعض، إلى قسم التحصيل في فروع وإدارات شركات التوزيع.
5- ميزانية الشركة
وعن ميزانية خدمة الشركة الفائزة لقراءة عدادات الكهرباء، أوضح المصدر، أن التعاقد حدد نسبة محددة للشركة، حيث ستحصل على 145 لـ 160 قرشًا للعداد الواحد، تتحملها الوزارة بدلًا من تعيين موظفين جدد، مشددًا على أن الوزارة تستهدف تعميم تركيب العدادات مسبوقة الدفع خلال 5 سنوات بدلًا من العدادات التقليدية.
6- بدء عمل الشركة
وعن ميعاد بدء الشركة الفائزة في أعمالها، أشار المصدر، إلى أنه من المقرر أن تبدأ الشركة في أخذ قراءة عدادات الكهرباء، قبل نهاية العام الجاري.
7- كارثة وقنبلة موقوتة
وعلى صعيد آخر، أوضح مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، أن التعاقد مع شركة خاصة لقراءة العداد غير تابعة لوزارة الكهرباء تعتبر كارثة وقنبلة موقوتة، لافتًا إلى أن تعين آلاف الشباب في هذه الشركة الخاصة يتم تعينهم بصفة مؤقته لمدة تتراوح من ٣ إلى ٥ سنوات وهي المدة التي من المفترض أن يتم فيها تركيب العدادات مسبوقة الدفع.
8- تشريد العمالة الشبابية
وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أنه بعد الانتهاء من تركيب العدادات مسبوقة الدفع سوف يتم إنهاء تعاقد وزارة الكهرباء مع الشركة الخاصة وبالتالى سوف يتم فصل جميع الشباب من الشركة الخاصة وتشرديهم والذي يقدر عددهم بالآلاف.
وأشار المصدر، إلى أن الكارثة ستنفجر بعد فصل آلاف من العاملين وتشريدهم هم وأسرهم بعدما تعودوا على صرف مرتبات ثابتة وبدلات، وبالتالي يتسبب ما يحدث من سخط بين الشباب، مشددًا على أنه من المفترض أن يتم تعين هؤلاء الشباب بشركات الكهرباء بصفة رسمية.
9- ضرورة توظيف هؤلاء الشباب
وتابع؛ أنه أثناء فترة تعيين الشباب بشركات الكهرباء تكون الوزارة والدولة انتهت من إنشاء المشروعات، فيتم نقل هؤلاء الشباب إلى المشروعات الجديدة بنفس مرتباتهم واستمرارهم في العمل بدلًا من فصلهم من الشركة الخاصة، وهنا يكسب الشباب ثقة نظام الدولة في احتوائهم وحبهم لبلادهم بدلًا من الابتعاد عن الشباب وتجاهلهم.
10- الحفاظ على السرية
وكان لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، رأى آخر، حيث كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، كواليس إسناد الوزارة مهمة قراءة عدادات الكهرباء لشركة سيادية، قائلًا؛ إن الوزارة تستهدف الحفاظ على سرية قاعدة البيانات الخاصة بالمواطنين، فضلًا عن خطتها بإحلال العدادات مسبوقة الدفع بدلًا من التقليدية في غضون 5 سنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
