قال أشرف القاضى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن تثبيت سعر القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عند 5%، سبب زيادة حجم الأعمال لهذا القطاع، مضيفًا" بالنسبة للشركات الكبيرة أغلبها تحتاج مواد خام أو مدخلات إنتاج نستوردها من الخارج ونقوم بتمويل ذلك".
وأضاف القاضى، خلال الجلسة الأولى للمؤتمر السنوى الثانى "إصلاح مسار التجارة الخارجية"، أن "الجنيه المصرى لم يرق ليكون عملة تقبل التحويل للعملات الأخرى فى الخارج، أى أنه لا يمكن استخدام الجنيه فى المعاملات الدولية المباشرة"، موضحا أن هناك اتجاه لدى البنوك لمنح القروض والتوسع فى ذلك، لكن القطاع الناشئ فى الشركات، قد يجد معاناة خاصة مع شرط توافر ميزانيتين للشركة المتقدمة للحصول على القرض.
وأضاف القاضى، أنه لا مفر من استخدام الدولار فى عمليات الاستيراد، ومبادلة العملة مع الصين أو المبادلة التجارية مع الصين بالعملات المحلية تقاس أيضًا على الدولار، وفى النهاية سيعود لنا الجنيه مرة أخرى، لأن السائح الصينى سيعود لك ويصرف داخل مصر بالجنيه، وفق ما هو معلن فى مسألة كيفية استخدام الصين للجنيه المصرى.