كشفت الأجهزة الأمنية الروسية في مقاطعة كالينينغراد غربي البلاد عن مواطن روسي كان يخطط لجمع وبيع معلومات ذات طابع عسكري لإحدى الهيئات الاستخباراتية الأجنبية.
وأوضحت إدارة هيئة الأمن الفيدرالي في كالينينغراد أن مواطنا من السكان المحليين في كالينينغراد كان يحاول جمع معلومات سرية، من أجل بيعها لإستخبارات أجنبية والحصول على مكافأة مالية لذلك، الأمر الذي "شكل تهديدا لأمن الاتحاد الروسي في منطقة بحر البلطيق".
وأضافت الإدارة أن الأجهزة الأمنية كشفت عن المواطن المذكور في مرحلة بدائية من نشاطه، وأنها وجهت إليه تحذيرا من تنفيذ الأعمال التي تخلق ظروفا لارتكابه جريمة "الخيانة العظمى".