أعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اعتذار بلاده عن حضور القمة الخليجية المقبلة، والمزمع عقدها في الكويت ديسمبر المقبل، حال استمرار الأزمة مع قطر.
وأكد، خلال رئاسته اجتماع مجلس الوزراء، حرص بلاده على أن تبقى مسيرة مجلس التعاون قوية ومتماسكة، إلا أنه شدد على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم.
وقال الملك حمد إن اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة و يعرقل مسيرتها المباركة، مؤكدا أن قطر أثبتت اليوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون ومارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون.
وأوضح أنه طالما استمرت قطر على هذا النهج فإنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر، ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير، ووجه إلى دراسة الإجراءات الضرورية التي تتطلبها هذه المرحلة.