كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عدم حصول مصر على منحة من اليابان لبناء المدارس المصرية اليابانية، قائلا: نؤكد للرأي العام أن مصر لم تحصل على منحة من اليابان لبناء المدارس المصرية اليابانية مثلما يردد البعض، ولكن الحقيقة هي أن اليابان منحتنا قرضًا ميسرًا على 30 سنة خاصا بالدعم الفني وتدريب المعلمين فقط لا غير.
وأكد الوزير خلال مداخلة هاتفية له في احدى البرامج التليفزيونية، على أن مصر، تحملت كافة تكاليف بناء المدارس اليابانية، وتجهيزها بالكامل، كما تتحمل مصر مرتبات المعلمين، وتشغيل هذه المدارس، وقال الوزير " اليابان مادفعتش ولا مليم في البنود دي".
وأعلن "شوقي" أنه من المتوقع أن تضطر الوزارة لزيادة مصروفات المدارس المصرية اليابانية بنسبة تصل إلى 40 % عن الرقم الذي سبق الاعلان عنه في الفترة السابقة وهو (4000 جنيه ) بسبب ارتفاع تكاليف تجهيزات المدارس مضيفا : ده احتمال لكن الرقم النهائي لسة ماحددناهوش.
وأضاف: هدفنا الأساسي من هذه المدارس أن نقدم تعليمًا مميزًا لتكوين شخصية الطفل بشكل محترم ، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سوق يحتاج إلى توفير امكانيات و تجهيزات معينة في تلك المدارس ، سواء من حيث الفصول أو المعامل ، كما ستحتاج المدارس إلى توفير المعلمين المدربين نفسيًا و ادائيًا لنقل النموذج الياباني لمدارسنا بشكل صحيح.
وقال الوزير، إن الفصل في المدارس اليابانية لن تزيد كثافة الطلاب داخله عن 35 طالب في الفصل، مؤكدًا أن هذا العدد سيكون موجود في فصل واسع يسمح لهم بالحركة بحرية داخله.
وعن الـ 1800 تلميذ الذين كان قد تم قبولهم قبل قرار تأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية ، أوضح الوزير أنهم عبارة عن 257 تلميذ برياض الأطفال الباقي من المحولين من مدارس اخرى للصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، مؤكدا أنه تم إعادة المحولين لمدارسهم وتم توزيع تلاميذ رياض الأطفال على أقرب مدارس لهم.
وبشأن ما أثير بشأن وجود خلافات بين وزارة التربية والتعليم المصرية و بين اليابان بشأن مصروفات المدارس اليابانية ، قال الوزير : على الجميع أن يعرف أنه ليس من بنود اتفاقنا مع اليابان أن يفرضوا علينا مصروفات المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي خلاف و لكن الجانب الياباني فقط قال: " احنا عندنا عاملين كذا لو تحبوا تعملوا زينا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
