في محاولة لحماية أمن البحرين من تسلل عناصر لا تريد الخير للبحرينيين، طالب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بفرض تأشيرة دخول على القادمين من قطر، وذلك بعدما عانت المنامة من المؤامرات الكيدية من قبل الدوحة.
ونوه العاهل البحريني، بحسب وكالة الأنباء البحرينية،بما تتميز به مملكة البحرين من انفتاح أمام حركة السياح والزوار، ووجه خلال ترؤس جلالته اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاثنين، الأجهزة المختصة إلى اتخاذ الإجراءات التي تحول دون استغلال هذا الانفتاح للإضرار بأمن البحرين واستقرارها وذلك بتشديد إجراءات الدخول والإقامة في المملكة لتتماشى مع المقتضيات الأمنية الراهنة بما فيها فرض تأشيرات الدخول بما يحفظ أمن البلاد وسلامتها.
بدءا بقطر التي كانت مملكة البحرين ولا تزال من أكثر الدول التي تضررت جراء سياساتها التي لا تخفي على الجميع وبطبيعة الحال فإن هذه الإجراءات لن تمس دول مجلس التعاون الأخرى.
وأكد الملك أن دحر الإرهاب وهزيمته أولوية، وأن مملكة البحرين ستظل واحة أمن واستقرار وستتصدى بكل حزم وقوة لكل عمل جبان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وكشفت أدلة موثقة أن قطر تآمرت مع إيران والمعارضة البحرينية التخريبية ضد البحرين، في تظاهرات عنيفة العام 2011، بهدف قلب نظام الحكم والإطاحة بالملك حمد بن عيسى وتشكيل حكومة انقلابية موالية لطهران، واستمرت المؤامرات والخطط التخريبية ما دفع البحرين ومعها السعودية والإمارات ومصر لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو الماضي.