أثار داعية أزهري جدلاً حول إمامة المرأة للصلاة حيث قال إنه لا يوجد مانع شرعى من ذلك، بمعنى ٲنه لا يوجد أية ٲو حديث صحيح يقول بالمنع هذا مع النساء لكن مع الرجال لا مانع شرعى من إمامتها لهم بشرط وجود حاجز ٲوساتر.
وإذا كانت المرٲة تخطت السبعين من العمر فلا مانع من امامتها للرجال بلا حاجز لٲنتفاء الفتنة فالنساء والرجال متساوون فى كل شىء ماعدا الميراث.
ولم تكن هذه المرة الأولي التي يثار فيها الجدل حول هذه القضية حيث تم إثاراتها منذ عدة اسابيع في امريكا و في أشهر سابقة في برلين و ألمانيا و بريطانيا و حتي في السعودية.
- كوبنهاجنالبداية كانت امرأة تؤم المصلين في مسجد كوبنهاجن رغم المعارضة،خارج المصلى كانت امرأة ترضع صغيرها بينما كانت أخرى تضع أحمر شفاه. عم المكان أجواء من الضحك والبهجة، قبل أن يرتفع الآذان بصوت نسائي واضح.
حينها كانت صلاة جمعة تاريخية في كوبنهاجن، حيث كانت أول صلاة في المدينة يؤمها إمامين من النساء، ليصبح أول مسجد في اسكندنافيا تؤمه امرأة، بل وأحد المساجد المماثلة المعدودة حول العالم.
-الدنماركاحتشدت أكثر من 60 امرأة في مسجد مريم الواقع فوق مطعم للوجبات السريعة في وسط العاصمة الدانمركية، وعمل متطوعون حتى ساعة متأخرة من ليل الخميس لإتمام تجهيز المسجد.وتؤم المصلين في المسجد الإمامتين شيرين خنكان وصالحة ماري فتاح، ورفعت خنكان الآذان بصوتها وألقت كلمة بمناسبة افتتاح المسجد، وألقت فتاح خطبة الجمعة.
-بريطانيافي غرفة صغيرة رطبة بها لوحة يدل السهم المرسوم عليها بالطباشير الوردي اللون الى اتجاه الكعبة، تؤم نعيمة الصلاة وقد وقف خلفها نحو 15 مصليا من رجال ونساء في مشهد نادر.لكنها ما كادت تبدا في تلاوة "الفاتحة" فاذا بشابة من المصلين ترفع رأسها مصدومة قبل أن تهرع بمغادرة الغرفة التي تستخدم كمسجد وتقع تحت مطعم في حي كامدن اللندني.لقد وجدت ليلى وهي معلمة رياضيات نفسها صدفة بين مجموعة من المسلمين الذين يدعون الى اسلام للجميع ويصلون معا رجالا ونساء واحيانا وراء نساء يتم اختيارهن بالدور داخل المجموعة.وتقف وراء فكرة مشروع "اينكلوسيف موسك انيشياتيف" (مبادرة مسجد للجميع) تمسيلة توقير التي اطلقت هذه المبادرة في نهاية عام 2012 بعد ان "شعرت بالاحباط" من الاساليب المتبعة في مساجد بريطانيا وفي العالم الاسلامي كله.
-السعوديةفي حالة نادرة أمت امرأة سعودية النساء المصليات في صلاتي العشاء والتراويح جماعة ، بعد الإفطار الجماعي للجاليات الذي أعده القسم النسوي بالهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بحي السليمانية تحت رعاية الأميرة العنود بنت عبدالرحمن بن أحمد.