قال الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إن عدد المستشفيات التى سوف تقوم بتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، 10 مستشفيات على مستوى المحافظة، منها مستشفيات القطاع العلاجى، والتأمين الصحى، مضيفًا أنها ستبدأ العمل بالمنظومة بمجرد إقرارها من مجلس النواب.
وأشار "تعيلب "فى تصريح خاص، إلى أن هناك 8 مستشفيات قطاع علاجى وهم "الزهور، والمستشفى العام"الاميرى" نطاق حى الشرق،ومستشفى بورفؤاد العام،ومستشفى النسا ءوالتوليد نطاق حى المناخ،والمصح البحرى، ومستشفى الحميات،ومستشفى الرمد، ومستشفى النصر للاطفال،بالاضافة الى عدد 2 مستشفى تأمين صحى وهم " التضامن والمبره "مشيرا ان جميع المستشفيات ستدعم االمنظومة لكافة الأعمار والفئات.
ولفت "وكيل وزارة الصحة"، إلى أن هناك لجنة من قبل وزارة الصحة هى ما تقوم بوضع شكل الاشتراك بالنسبه للمواطنين،مشيرا ان اللجنة تتبع هيئة التأمين الصحى.
وأوضح "تعيلبب" أن المديريه تعمل الان بكامل طاقتها من اجل الانتهاء من تطوير المبانى واستكمال التجهيزات داخل المستشفيات،وايضا الوحدات الصحيه المتواجدة بالقرى وايضا داخل المدينة والبالغ عددها 32 وحدة صحية وذلك من من خلال تمويل قرض من الوكالة الفرنسية بقيمة 30 مليون يورو تم تخصيصها لمحافظات القناه والتى سيتم تطبيق القانون بها.
وأكد أن هذه الوحدات ستصبح الخط الأول فى إستقبال المرضى وإحالتها بعد ذلك بمستشفيات ذات خدمة ثنائية وثلاثية طبقا لاحتياج كل مريض، على أن يتم ميكنة جميع الوحدات الصحية، وتوفير تخصصات النساء والولادة، والأطفال، والباطنة، والجراحة، والعظام، وقسمى للمعمل والاشعة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق منظومة المكينة على جميع وحدات الرعاية الصحية الأولية وربطها بشبكة معلوماتية مع المستشفيات.
ولفت "وكيل وزارة الصحة" إلى البدء فى إعداد الكوادر الطبية والبشرية، ودعمهم بأعداد جديدة من العناصر البشرية، لتحقيق الاكتفاء الذاتى داخل المستشفيات، التى ستدعم المنظومة وتعمل بها.
وفى سياق متصل، كان الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، قد صرح أثناء زيارتة لمحافظة بورسعيد الاثنين، أن المحافظة هى أولى المحافظات التى من المقرر تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد بها، وذلك بعد إقراره من مجلس النواب.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أنه سيكثف زياراته لمحافظة بورسعيد خلال الفترة القادمة، حتى تكون المحافظة ممهدة لبدء تطبيق القانون الجديد، وسيتم تزويد كافة المستشفيات باحتياجاتها وتجهيزها وفقا للأكواد العالمية.